انتقادات لـFBI بسبب إعادة التحقيق في "بريد كلينتون"
وجه عدد من أبرز المسئولين في حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون انتقادات حادة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي بعد إبلاغه الكونجرس بإعادة فتح التحقيق في ملف استخدام وزيرة الخارجية السابقة لبريدها الإلكتروني الشخصي في مراسلات رسمية.
وطالب رئيس حملة كلينتون جون بوديستا في اتصال مع الصحفيين كومي بالإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن الخطاب الاستثنائي الذي أرسله إلى الكونجرس يبلغه فيه بأن المكتب يراجع رسائل الكترونية جديدة كجزء من التحقيق في ملف البريد الإليكتروني للوزيرة السابقة.
وأضاف بوديستا أن الخطاب ركز باستفاضة على التلميحات لا على الحقائق.. متسائلا عن مغزى قرار كومي من إرسال تلك الرسالة في ذلك الصدد.
ورأى انه كلما ظهرت معلومات جديدة كلما جرى تضخيمها.. وكلما زاد أيضا القلق الذي تثيره أفعال مدير مكتب التحقيقات كومي .
وكان كومي أعلن الجمعة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يراجع معلومات جديدة ظهرت خلال تحقيق منفصل مع أنتوني وينر الزوج السابق لهوما عابدين إحدى أبرز مساعدي كلينتون في حملتها والذي استقال من الكونجرس مؤخرا إثر فضيحة جنسية تحقق السلطات الأمريكية فيها حاليا.
من جهته واصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجومه على غريمته كلينتون مستغلا التطورات الجديدة بشأن قضية بريدها الإليكتروني وجعلها موضوعا رئيسيا في خطابات حملته وذلك قبل 11 يوما من الاقتراع.
وقال ترامب في خطاب بمدينة جولدن في ولاية كولورادو: إن هوما كانت مشكلة .. وأنا أتساءل ما إذا كنت ستبقى هناك (مع كلينتون) وكنت أتمنى لو لم يعطوها الحصانة لأنه يبدو أن كل شخص يسير على الرصيف يمنح حصانة..إنها تعرف القصة الاساسية.. تعرف ما يحدث .
