تجاوزات باللجان وتبادل للاتهامات بين أنصار المرشحين بالمنيا

شهدت اللجان بمحافظة المنيا، في انتخابات الإعادة، العديد من التجاوزات، منها منشورات متبادلة بين الطرفين ومشاجرات، وحشد للناخبين من الإخوان، واستخدام المساجد، في الدعاية وتأخر فتح اللجان.

فقد شهدت اللجنة رقم 39 بكفر المنصورة، تأخير في فتح أبوابها، لمدة وصلت إلى 30 دقيقة، ونفس الحال حدث في لجنة، مجمع مدارس الزخرفية، بمدينة المنيا خاصة، اللجنة رقم 36 التي تأخرت 15 دقيقة.

وفي قرية دلجا بديرمواس، وقعت مشادة ومشاجرة، بين أحد النواب السابقين، والذي ينتمي للحزب الوطني، المنحل والذي اصطحب معه، مجموعة من المواطنين، للإدلاء بأصواتهم لصالح الفريق أحمد شفيق، حيث تشاجروا مع الناخبين، خاصةً المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.

من ناحية أخرى، انتشرت المنشورات المتبادلة، بين أنصار المرشحين، والتي تبرز النواحي السلبية، لكل مرشح حيث انتشر، منشور ضد شفيق، بعنوان لاللفلول، وفتوى بتحريم انتخاب فلول نظام مبارك، منسوبةً للدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق، بينما تم توزيع صورة من قرار علاج مرسي، من ورم خبيث على نفقة الدولة، وبيان آخر بعنوان قارن وحكم ضميرك .

وفي اللجان أرقام 51 و50 ومقرها، مدرسة منشاة الفكرية الإعدادية، بأبوقرقاص، قامت سيارات بعمل تأييد، ودعاية لصالح الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان، بينما قام بعض الأهالي باستخدام ميكروفانات المساجد، لحث الناخبين، على الخروج والإدلاء بأصواتهم، وعدم المقاطعة، وأعلنوا عن وجود سيارات، لنقل المواطنين إلى اللجان الانتخابية.

كما استمرت الدعاية الانتخابية، لمرشح الإخوان أمام اللجان، حيث لم يتم إزالتها، في تحدي ومخالفة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات.

وشهدت جولة الإعادة، اختفاء ظاهرة اللاب توب، التي تقوم بتعريف المواطنين، بأماكن لجانهم على أوراق تحمل دعاية لصالح، المرشح وحل محلها أوراق تحمل اسم الناخب، ورقم المسلسل في، الكشوف الانتخابية، حيث اختفت الأوراق التي تحمل صور المرشح.

وفي مسجد أصحاب اليمين، التابع للدعوة السلفية، بقرية كدوان التابعة لمركز المنيا، قام بعض الأشخاص بدعوة المواطنين، لانتخاب مرسي، حيث تم إبلاغ شرطة النجدة، التي انتقلت إلى المسجد، حيث انصرف المصلين.