رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"العذاب امرأة".. فضائح ترامب الجنسية تقوده إلى الهاوية.. عريضة الاتهامات تضم سلمي حايك وممثلة أفلام إباحية.. سيدة تصفه بالأخطبوط.. وماضي زوجته الأسود يطارده

جريدة الدستور

فيما يشبه الصعود إلى الهاوية، يصارع المرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب، سيلا من الفضائح الجنسية، التي تلاحقه خلال سباقه نحو البيت الأبيض، فلا تلبث أن تنتهي واحدة حتي تظهر أخرى، والتي كان آخرها اتهام إحدى ممثلات الأفلام الإباحية له، بمحاولة ممارسة الجنس معها، نظير مبلغ مالي، لتصبح المرأة في حياة "ترامب" بمثابة الدبة التي قتلت صاحبها.

فضائح المرشح الجمهوري مع النساء لم تكن وحدها هي التي تلوث سمعته، بعدما دخلت زوجته "ميلانيا" عارضة الأزياء السابقة، قفص الاتهام عقب نشر بعض الصحف الأمريكية، صورًا عارية لها على غلاف إحدى المجلات، متهمة إياها بالعمل في الملاهي الليلية، ليجد "ترامب" نفسه في النهاية بين شقي الرحى والتهمة دائمًا "امرأة".

نجح دونالد ترامب في أن ينصب الفخ لنفسه، وذلك بعدما أذاعت إحدي المحطات الفضائية تسجيلا قديما لـ"ترامب"، يتباهي فيه باستغلال النساء ومواقعتهم" خلال إشرافه على مسابقة ملكة جمال الكون.

التسجيل السابق لم يكن الأوحد، فسرعان ما بدأ سجل "ترامب" الممتلئ بفضائح من ألوان شتي يظهر للعيان، بعد انتشار فيديو آخر مع مذيع يدعي "بيلي بوش" يتحدث فيه عن انجذابه الفطري للنساء ومحاولة تقبيلهم، موضحًا بأن تلك العادة في الغالب تلقي استحسانهن.

ولم تكد تنتهي حدة التسجيلات، حتي وجد "ترامب" نفسه أمام عاصفة أخري من التصريحات، ضمت بين ثناياها بعض المشاهير، والذين تحدثوا عن تجاوزات ترامب الجنسية معهم.

باكورة تلك التصريحات جاءت عبر لسان إحدي السيدات في شهادة نشرتها مجلة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قصت خلالها محاولة "ترامب" التحرش بها، واصفة إياه بـ"الأخطبوط"، وذلك بعدما قادتها الصدف، للجلوس بجانبه علي مقاعد إحدى الطائرات.

الممثلة المكسيكية "سلمي حايك" هي الأخرى وضعت المرشح الجمهوري في مأزق وحرج أمام أنصاره، وذلك بعدما تحدثت عن محاولاته، لإنشاء علاقة خاصة بينهما، بعد أن اتهمت ترامب باستغلال صديق مشترك بينهما للتحصل على هاتفها، ليطلب منها الخروج معه في موعد غرامي.

وأضافت خلال حديثها لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، بأن محاولات ترامب باءت جميعها بالفشل، وهو ما دفعه للانتقام لنفسه، بنسج قصة خيالية نشرتها إحدى المجلات، أدعى فيها رفضه الخروج معها، نتيجة قصر قامتها.

ممثلة الافلام الإباحية "جيسيكا درايك" أيضًا كان لها نصيب من كعكة فضائح ترامب، بعدما عقدت مؤتمرا صحفيا في إحدى الولايات الأمريكية، شارحة العرض السخي الذي قدمه لها المرشح الجمهوري نظير قضاء ليلة معها، عارضة صورا تجمعها به وذلك خلال أحد بطولات الجولف.

الحال لم يختلف مع سيدة أمريكية تدعي "راشيل كروكس"، والتي عضدت الأوقاويل السابقة، بعد حديثها عن تقبيل "ترامب" لها أثناء مصافحتها له، مؤكدة أن الأدهي أنه حاول التمادي في فعلته بتقبيلها في فمها، موضحة بأنها أخذتها حالة من الصدمة والذهول جراء تصرفه.

ومع توالي فضائح ترامب الجنسية، والتي صارت أشبه بحديث الصباح والمساء في أوساط المجتمع الأمريكي، خرج المرشح الجمهوري ليصف تلك التصريحات النسائية بالمسخرة المفتعلة، متوعدًا بمقاضاة ومحاسبة أصحابها عقب انتهاء الماراثون الانتخابي.