دفاع ضعيف ومرفوض.. ولكن

وأن يكونوا قدوة للرأى العام على الأقل أسوة برئيس الجمهورية الذى تنازل عن نصف راتبه ومستحقاته وميراثه ولا نطالبهم بالتنازل مثل الرئيس وإنما نطالبهم بالحفاظ على كرامة الموقع النيابى، المهم أن السيد أسامة هيكل قال إن النواب سافروا لشرم الشيخ على نفقة الرعاة. وهما اتحاد الغرف التجارية ومصر للطيران.

وبصرف النظر عن أن مصر للطيران لا تقدم أكثر من ٥٠٪ تخفيضاً فى التذاكر ولا تتحمل نفقات، فضلاً عن أنها قطاع عام أى مال عام إلا أن الدفاع الهش يؤكد أن «الدستور» نجحت وحققت هدفها فى إعلاء قيمة المال العام وضرورة الحفاظ عليه وعدم التعامل معه بخفة واستهتار وضرورة كذلك الحد من نفوذ رجال الأعمال على السلطة التشريعية عموماً نحن نرجو ونتمنى أن يكون الفصل التشريعى الثانى أفضل من الأول وأكثر فائدة للشعب الذى يعانى وأكثر جدية فى مواجهة التحديات الخطيرة التى تواجه الوطن، وأن يتخلص المجلس من بعض عناصره السيئة والمسيئة مثل «عجينة» الذى دأب على إهانة شعب مصر رجالاً ونساءً.

وأن يقدموا حلولاً وتشريعات تساعد الدولة على مواجهة المشكلات، وبالمناسبة أتمنى أن يحدث التغيير المنشود والديمقراطى فى ٥٠٪ على الأقل من لجان المجلس. من أجل إتاحة الفرصة للدماء الجديدة. وإبعاد العناصر التى لم توفق فى قيادة اللجان فى الفصل التشريعى الأول والعمل على إظهار وجوه وقيادات جديدة وأن يشمل الإبعاد بعض قيادات لجان المجلس الذين أنشأوا شركات بأسماء الأقارب والأنجال تعمل فى نفس مجال اختصاصات اللجان التى يترأسها فى مجلس النواب.

وهو فساد يذكرنا بأيام أحمد عز وحزبه المنحل بحكم القضاء وأيضاً نرجو أن نرى أداء أفضل لنواب الـ ١٩ حزباً الممثلين فى مجلس النواب لأننا لم نشعر بوجودهم فى الفصل الأول خاصة أن الأمر لو استمر كذلك فستكون هذه الأحزاب فى مهب الريح وتسقط من تلقاء نفسها. فمصر لا تحتاج للأحزاب الورقية وإنما تحتاج لأحزاب حقيقية بالمعنى العلمى لكلمة أحزاب تكون إضافة للوطن وللشعب لا عبئاً عليه.

أميرة رفعت

وبالمناسبة نسجل بالغ عزائنا فى وفاة المرحومة أميرة إبراهيم رفعت، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم، والفقيدة المحترمة أدت فريضة الحج مؤخراً على نفقتها الخاصة رافضة تأشيرات مجلس النواب وقررت السفر لشرم الشيخ هى وأولادها على نفقتها الخاصة رافضة أن تشارك على نفقة رجال أعمال أو رعاة للاحتفالية معتزة بكونها نائبة عن الأمة، رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته بإذن الله.

■ كاتب صحفى