رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. استياء بين مواطني الغربية لنقص السلع التموينية الأساسية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

سادت حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين في مراكز محافظة الغربية على خلفية استمرار أزمة اختفاء الزيت والأرز والسكر والسلع التموينية الاستهلاكية من محلات البقالة والجمعيات التعاونية على مستوى قري ومدن المحافظة على مدار الفترة الماضية، ما يدفع الأهالي للتوجه لجميع محلات صرف السلع والبقالين والجمعيات الاستهلاكية لصرف مستحقاتهم التموينية لكن دون جدوى، ما تسبب فى حدوث مشادات كلامية بين الأهالي والبقالين داخل المحلات والجمعيات التعاونية بسبب نقص السلع التموينية.
وقال سعد عبدالله أحد أهالي منطقة المنشية الجديدة بالمحلة الكبرى إنه توجه للحصول على التموين الشهري مرات عديدة وفى كل مرة يؤكد التاجر له عدم وجود أرز وسكر وزيت فاضطر إلى التردد على محلات البقالة، ولكن نفس المعاناة والأزمة موجودة في الجمعيات التعاونية فهى الآخري خاوية من السلع الأساسية، وإذا وجد سكر لا نجد زيت ولا الأرز، وفي النهاية اضطر لشراء كيلو السكر بسعر 9 جنيهات وزجاجة الزيت 15 جنيها من المحلات التجارية التي استغلت الأزمة في ظل غياب الرقابة.
ويضيف محمد فوزي من أهالي منطقة شارع الترعة أن مشكلة نقص السلع التمونية تفاقمت منذ الشهرين الماضين، مشيرًا إلى أنه عندما تردد على البقال طلب منه أخد سلع ليس لها أي أهمية مثل (الجبن والصلصة أو الشاي) وغيرها من السلع غير الضرورية، لعدم وجود السلع الأهم مثل الأرز أو السكر أو الزيت.
وتشير أم سمير ربة منزل إلى أن البقالين يرفضون صرف أي سلع غير عدد 2 زجاجة زيت أو كيس واحد سكر فقط بحجة أن الحصة الموجودة لاتكفي وهناك عجز كبير في الكميات الواردة لمخازن السلع الغذائية بجميع مراكز المحافظة.
وتضيف نصرة ربيع ربة منزل أنها منذ شهرين متتالين لاتسطيع صرف الحصة التموينية كاملة وفي كل مرة يتم صرف كيس سكر للفرد خلال الشهر، وامتدت الأزمة إلى الخبز، حيث يرفض البقال صرف السلع الأساسية ويفرض سلع غير مهمة مثل مساحيق الغسيل والجبن والمربى وهى أشياء غير ضرورية عند المواطن البسيط .
وعلى الجانب الآخر يقول سامح عبد الجليل بقال تمويني إن أزمة الزيت التموينى مستمرة، منذ عدة أشهر وشكاوى المواطنين من الزيت والأرز نتيجة نقص الكميات المقررة في شهر أغسطس، والمشكلة أن المسؤلين في الوزارة أوهموا الناس بتوافر السلع، وأنه لا توجد أي مشاكل وفي النهاية تحملنا المشكلة واصطدمنا مع المواطنين بسبب عدم صرف السلع التمونية في موعدها.