رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ويكيليكس" تصدم "كلينتون".. المنظمة تدعي حصول "هيلاري" على مبالغ مالية لقاء حواراتها مع الصحف.. وتفضح "سياساتها التجارية".. والحملة الانتخابية تتهم روسيا بالتجسس.. وتؤكد: وثائق مزورة

جريدة الدستور

فجر موقع "ويكليكس"، مفاجأة مدوية حول المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، إذ نشر العديد من الوثائق السرية، التي تكشف تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية - ولم يتم نشرها - عن السياسة التجارية.

وكشف "ويكليكس" عن هذه الوثائق بعد انتقاد كلينتون لمنافسها في الانتخابات الأمريكية، المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، عقب انتشار فيديو لتصريحاته ضد النساء، ومقاطع تكشف مشاركته في فيديو جنسي.

- المجموعة النفيسة

ونشر "ويكليكس" آلاف رسائل البريد الإلكتروني، التي تم قرصنتها وتسريبها من جهاز رئيس حملة كلينتون، جون بوديستا، واعدًا بنشر المزيد مما أطلق عليه "المجموعة النفيسة"، التي تكشف تأييدها للتجارة الحرة والحدود المفتوحة، كما تؤكد تلك الوثائق أن كلينتون تتلقى مبالغ مالية مقابل حواراتها التي أجرتها مع الصحف.

- حلم السوق المشتركة

كشفت الوثائق أن كلينتون تحدثت في رسائلها الإلكترونية عن حلمها بفتح سوق تجارية مشتركة في الدول الأوروبية، والسماح بالتجارة الحرة والحدود المفتوحة، خلال خطاب لها أرسلته للبنك الحكومي البرازيلي، عام 2013.

وأشارت كلينتون إلى ضرورة استشارة صحيفة "وول ستريت جورنال" من أجل تحقيق الإصلاح المالي في البلاد، وذلك في رسائلها لشركة "جولدمان ساكس" في أكتوبر 2013.

- وثائق مزورة

وقال المتحدث باسم حملة كلينتون، جلين كابلن، إن رسائل البريد الإلكتروني التى نشرتها ويكليكس "مزورة"، وفقًا لما بثته شبكة "CBC" الكندية.

ونفي كابلن، صحة الوثائق المعلنة من قبل "ويكليس"، متهمًا الأخير بالقرصنة والتزوير من أجل الإضرار بحملة "كلينتون" الانتخابية.

وأضاف كابلن، أن الحكومة الأمريكية تتهم "الكرملين" باستخدام ويكليكس كسلاح يساعدها في التدخل بالانتخابات الأمريكية، خاصةً من أجل الإساءة لكلينتون، وفوز ترامب، والذي يحقق لموسكو استفادة قصوي.

وكشف "ويكليكس"، أن تلك الرسائل من ضمن آلاف الرسائل الموجودة على حساب، جون بوديسا، مدير حملة كلينتون الانتخابية.

وظهر "أسانج" في سبتمبر الماضي، على قناة "فوكس نيوز"، وجدد تأكيده أن "ويكيليكس" تملك وثائق تضر بهيلاري كلينتون، وأنه سيقوم بالإفراج قريبا عن مقتطفات صغيرة منها.

وبدأت آلاف الوثائق بالظهور على شبكة الإنترنت، بعد ساعات من اتهامات مسئولين أمريكيين لروسيا بأن لديهم تأكيدات على قيام موسكو بحملة قرصنة منسقة تهدف إلى تغيير انتخابات الرئاسة في واشنطن، والمقرر لها نوفمبر القادم.