رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعنة الفضائح تصيب "كلينتون" مع قرب انتخابات الرئاسة .. "ويكيليكس" يتهمها بدعم "داعش"

جريدة الدستور

مع اقتراب موعد اقبال المواطن الأمريكي علي صناديق الاقتراع لإختيار الرئيس الأمريكي الجديد من كل من المرشح الديموقراطي هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب، بدأت تخرج للنور ملفات من شأنها أن تحط من قدرهما وقدرتهما علي الفوز، ويتلقي كلا المرشحين من الضربات ما يكفي ليطرحه أرضًا.

وكانت آخر تلك الضربات تلك التي تعرضت لها كلينتون، بعد التصريح الذي أطلقه جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليس، بالأمس، حول علاقة تربط هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومرشحة الحزب الديموقراطي للإنتخابات الأمريكية بـ(داعش).

وذكر أسانج، أن لديه أدلة تؤكد ارتباط المرشحة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون بـ"داعش"، وأنها لم تكن على اتصال بالإرهابيين فحسب، بل كانت ترسل أسلحة أمريكية لهم عندما كانت وزيرة للخارجية، وكانت ترسل الأسلحة إلى قطر ومن ثم يتم تسليمها للمسلحين الليبيين للإطاحة بمعمر القذافي.

وبحسب موقع The Political Insider""، فإن كلينتون لم تكتف بهذا، بل حاولت تنفيذ المخطط نفسه في سوريا، وإرسال الأسلحة للإرهابيين وتزويدهم بالمال للمساهمة في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وهي الاتهامات التي من شأنها أن تتسبب في تراجع حاد في حجم تأييد كلينتون لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مع قرب الانتخابات الأمريكية التي من المقرر أن تنطلق في نوفمبر القادم.

ولم تكن تلك المرة الأولي التي تواجه فيها كلينتون صعوبات تؤثر علي حملتها الانتخابية، بسبب ويكيليكس ايضًا؛ فبعد الأزمة التي تعرضت لها بعد الكشف عن استخدامها بريدها الخاص في المراسلات الرسمية خلال فترة عملها كوزيرة لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية من 2009 حتي 2013، وانتشار الموضوع علي نحو موسع، تم رفع ما يقرب من 30 قضية ضدها، وهو ما استدعي "الإف بي آي" للتحقيق معها اكثر من مرة في هذا الشأن.

وكشف التحقيقات أن 30 ألف رسالة من بريدها الالكتروني كانت خاصة بالعمل من أصل ما يزيد علي 60 الف رسالة، وانتهت التحقيقات أنه لم يثبت وجود تعمد للإهمال.

ولكن واثناء ذلك وجه موقع "ويكيليكس" ضربة قاضية لكلينتون، في مارس الماضي، بنشره رسائل البريد الإلكتروني لها، وأفاد موقع "ويكيليكس"، في تغريدة على موقع "تويتر" بأنه نشر 50547 وثيقة تغطي الفترة الممتدة من 30 يونيو 2010 إلى 12 أغسطس 2014، مشيرًا أنه سرب كذلك 7570 وثيقة أرسلتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من بريدها الإلكتروني الخاص.

وفي يوليو من العام الحالي قام موقع "ويكيليكس" من جديد بنشر ملفات قال إنها تسجيلات صوتية استخلصت من رسائل بالبريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي تم الحصول عليها من خلال اختراق خوادم للإنترنت، وتعد تلك التسجيلات "دفعة ثانية" من سلسلة تسريبات هزت الحزب الديمقراطي الأمريكي، ودفعت رئيسة اللجنة الوطنية، ديبي واسرمان شولتز، إلى الاستقالة.