أدلة جديدة على أن فيروس زيكا يسبب ضررا أكبر من مرض صغر حجم الرأس

تشير دراسة برازيلية إلى أن فيروس زيكا الذي ينقله البعوض يمكن أن يسبب عيوبا خلقية أكثر من مرض صغر حجم الرأس.
ودرس الباحثون 11 رضيعا شخصوا بالإصابة بزيكا ووجدوا أنهم مصابون بعدد من الإعاقات العصبية بما في ذلك صغر حجم الجماجم والمخ بالإضافة إلى عدم اكتمال المخيخ وهو الجزء من المخ المسئول عن المهارات الحركية.
واكتشف الباحثون أيضا عدم وجود طيات طبيعية في القشرة الدماغية والمادة الرمادية المسئولة عن الذاكرة واللغة والمهارات الاجتماعية وحل المشكلات.
وقال كبير الباحثين أميلكار تانوري وهو باحث في مختبر علم الفيروسات الجزيئية في الجامعة الاتحادية بريو دي جانيرو: إن صغر حجم الرأس ليس الشيء الوحيد الذي يحدث بسبب فيروس زيكا .
وتابع أنه بدلا من ذلك يجب اعتبار زيكا مرضا فيروسيا خلقيا مثل الحصبة الألمانية أو الفيروس المسبب لتضخم الخلايا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد جرى الإبلاغ عن تفشي فيروس زيكا في 59 دولة ومنطقة منذ ظهوره أول مرة في الأمريكتين العام الماضي في البرازيل.
وتوجد أكثر من 25 ألف حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة بما في ذلك أكثر من 2300 حالة تشمل حوامل، وتوجد معظم الحالات في بويرتوريكو بالإضافة لتفش محدود في ميامي.
وارتبط الفيروس بآلاف الحالات من الرضع المولودين برؤوس صغيرة.