رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. بعد 5 أيام من "كارثة رشيد".. هجوم إعلامي على رئيس الوزراء.. مطالبات بإقالة الحكومة.. الإبراشي يتهمها بالتحالف مع السماسرة.. وبكري: استهانة بالأرواح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مر اليوم الخامس على حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية قبالة ساحل رشيد، وكل يوم يرتفع عدد الضحايا بزيادة الجثث التي يتم انتشالها، كارثة قومية يواجه الإعلاميون فيها اتهامات بالتكتم، ودعم الحكومة، ضد "الغلابة"، ويبدو أن هناك شيئا لاح في الأفق، دفع الإعلاميين لمهاجمة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والمطالبة بإقالة الحكومة.

الغيطي: الحكومة تغطي على جريمتها

قال الإعلامي محمد الغيطي، إن حادث غرق مركب رشيد كارثة قومية تكبر يوميا، وكنت أتصور تنكيس الأعلام، ووضع شارة سوداء على الشاشات، وأن يظهر رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل يعزي أسر الضحايا، لكن ربما إحساس الحكومة بأنها السبب في الجريمة يجعلها تغطي عليها.

وأضاف الغيطي: "الكارثة لو حصلت في بلد آخر كانت البلد قامت ومقعدتش، لكن في مصر ولا كأنهم بشر، والنواب مشاعرهم متبلدة، الناس هجت بسبب فشل الحكومة، وفضلوا الموت غرقا على العيش يأسا داخل بلدهم، في بلد يحكمها شريف إسماعيل وزبانيته، معرفش السيسي حريص عليه ليه".

وتابع: "حكومة لا تفكر لمصلحة المصريين، وتعمل لصالح حفنة من رجال الأعمال، وتضرب الطبقة المتوسطة".


"طنطاوي" يطالب بإقالة الحكومة

طالب مجدي طنطاوي، مقدم برنامج "كلام جرايد" المذاع على قناة العاصمة" الحكومة بتقديم استقالتها بعد غرق 166، ومازال العدد في ازدياد، إكراما لماء الوجه، وقال: "استمرار الحكومة حتى الآن يثير علامة استفهام كبيرة.. مفيش فايدة".
الإبراشي: الحكومة تتحالف مع سماسرة الموت
اتهم الإعلامي "وائل الإبراشي" الحكومة بالتهاون في موضوع الهجرة غير الشرعية، وحمّلها المسؤولية، قائلا: "لا زالت الحكومة عاجزة حتى الآن عن التعامل مع أحلام الشباب والأطفال والعائلات المحبطة معيشياً واقتصادياً ممن يعيشون بطالة قاتلة، بالإضافة لعدم وجود أفكار لاستيعاب طاقات الشباب وعجز هذه الحكومة عن مواجهة سمسارة الموت، مؤكداً أن هناك جهات حكومية تتحالف أحياناً مع هؤلاء السماسرة بأشكال مختلفة من خلال الفساد".



أسماء مصطفى: اللي ماتوا في رقبة الحكومة

وعلقت الإعلامية أسماء مصطفى، على حادث غرق مركب رشيد بأنه ليس الأول من نوعه وسيتكرر مرات ومرات طالما لم يتم القبض على تجار الموت "سماسرة الهجرة غير الشرعية ".

وقالت "أسماء"، خلال برنامجها "نهار جديد" المذاع على فضائية "النهار"، إن حادث غرق مركب رشيد والذي راح ضحيته أكثر من 100 شاب في رقبة الحكومة وعليها أن تتحرك لإنقاذ الشباب المغرر بهم، مؤكدةً أنه لا بد أن تكون هناك وقفة حقيقية تجاه أزمة الهجرة غير الشرعية، والتي ليست موجودة في مصر فقط؛ بل انتشرت في دول كثيرة من العالم.

بكري: الحكومة تستهين بأرواح المصريين

الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، قال إنه مضى خمس أيام على حادث غرق مركب رشيد والذي تسبب في غرق أكثر من 166 شخص وظلت جثثهم متناثرة لساعات طويلة، مستنكرًا عدم تقديم الحكومة العزاء حتى الآن لأسر الضحايا.

وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " كلام جرايد"، على قناة "العاصمة"، بأن مصر لم تنكس الأعلام ولم تعلن الحداد، ولم يتذكر المسؤولين أنهم قد قصروا في حق الشعب المصري بعد سماحهم بالإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

وأضاف: "هناك تواطؤ بين موظفين رسمين وبين التجار بالبشر على حساب المواطنين، مضيفًا :" ما حدث لم يحدث في أي دولة في العالم حتى الدول التي تم تشريد أهلها أو تعرضت لكوارث، فالمسألة أكثر مما نتصور".
وفي السياق، قال بكري، إن الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، تعاملت مع حادث غرق مركب رشيد كأنه لم يكن، موضحًا أن ذلك يعد استهانة بأرواح المصريين وعدم الاهتمام بالراي العام.


يسري فودة: الدولة فشلت في استيعاب الشباب

وزع الإعلامي يسري فودة، درجات المسئولية على الجهات المتسببة في كارثة غرق مركب الهجرة الشرعية قرابة سواحل رشيد، إلى فشل الدولة في استيعاب شبابها وإيجاد فرص حياة كريمة لهم، وكذلك الإجراءات التي تتخذها بعض الدول الأوربية للتضييق على الراغبين في الهجرة إليها، وأخيرًا الجهات التي تساعد الشباب في الهجرة غير الشرعية.

وقال "فودة"، في مقاله بشبكة "دويتشه فيله": رسميًّا وحتى قبل دخولنا إلى الربع الأخير منه، هذا هو أكثر الأعوام حصدًا لأرواح اللاجئين.

الحسيني: الوضاعة وصلت للوم الغلبان بعد موته

هاجم الإعلامي يوسف الحسيني، الحكومة المصرية برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بسبب فشلها في حل الأزمات والمشاكل المتكرارة في البلد خلال الفترة السابقة.
وقال: "هل وصلت الوضاعة إلى حد إلقاء اللوم على الغلبان بعد موته، يا متعلمين يا ولاد الأكابر ألعنوا الفقر و الظروف اللي منعته حتى من التفكير.