رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس البرازيلي السابق "لويس ايناسيو لولا دا سيلفا" القائد الأعلى لأضخم شبكة فساد

جريدة الدستور

أعلنت النيابة العامة البرازيلية أن الرئيس اليساري السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا كان القائد الأعلى لشبكة الفساد في شركة النفط الوطنية بتروبراس مشيرة إلى أنها أحالت إلى قاض ملف اتهام لولا بالفساد وغسيل الأموال.
وقال المدعي العام، ديلتان دالانيول، إن النيابة العامة تتهم لويس ايناسيو لولا دا سيلفا بأنه كان القائد الأعلى لشبكة الفساد داخل بتروبراس.
وأدلى دالانيول بتصريحه هذا خلال مؤتمر صحفي في كوريتيبا، حيث سلم القاضي، سيرجيو مورو، المكلف بالتحقيق في القضية الملف الاتهامي، والذي سيقرر بناء عليه ما إذا كان سيوجه الاتهام إلى الرئيس الأسبق أم لا.
كما كشف المدعي العام أن شبكة الفساد لم تكن تقتصر على بتروبراس، بل امتدت لتشمل كلاً من فرعها اليتروبراس ووزارتي التخطيط والصحة وبنك الادخار الحكومي كايشا ايكونوميكا وهيئات حكومية أخرى على الأرجح.
وأضاف أنه من دون سلطة قرار لولا لكان تشكيل هذه الشبكة مستحيلاً ، مؤكداً أن الرئيس الأسبق كان في أعلى هرم شبكة الفساد هذه.
كذلك أكد المدعي العام أن الرئيس الأسبق المتورط في فضيحة الفساد الأضخم في تاريخ البرازيل على الإطلاق حصل على رشاوى بقيمة 3.7 مليون ريال برازيلي (1.1 مليون دولار وفقاً لسعر الصرف الحالي).
وحصل الرئيس الأسبق، بحسب المدعي العام، على انتفاعات عينية أخرى، مثل أعمال ترميم شقة.
وكلفت الفضيحة المجموعة النفطية أكثر من ملياري دولار استفاد منها عشرات السياسيين من عدد من الأحزاب ومتعهدون في مجال الأشغال العامة وعدد من مديري بتروبراس.