حملة راعي ضميرك بالمنيا: انقسام طوابير المواطنين إلى مسلمين ومسيحيين
أكدت "تريزة سمير" - مؤسسة حملة راعي ضميرك بالمنيا - على أن الحشد الجماعي لتأييد الدستور كان بصورة واضحة في محافظة المنيا، فتم رصد الكثير من التجاوزات والانتهاكات من قبل تيار الإسلام السياسي ولعل من أهمها التصويت والحشد الجماعي ونقل الناخبين بأوتوبيسات تحمل تعليمات بالتصويت لصالح "نعم"، ورصد أعضاء حملة راعي ضميرك الكثير من المخالفات التي شابت عمليه التصويت على الاستفتاء الدستوري ونقوم برصد تلك التجاوزات.
وطالبت "سمير" بضرورة وأهمية الشفافية والنزاهة والتعبير عن الرأي بطريقه ديمقراطية عبر صناديق الاستفتاء بدون التأثير على الناخبين.
كما رأت "سمير" ارتفاع نسبة الطائفية بمحافظة المنيا فانقسم الناخبين إلى مسلم يؤيد وقبطي يعارض بل تعدى الأمر مراحله التي ظهرت من وقوف الناخبين المسلمين في جانب والأقباط بجانب أخر، مضيفة الدستور الذي يقسمنا إلى إثنين دستور باطل بصرف النظر عن النتيجة فدساتير العالم لا تكتب أو يتم الاستفتاء عليها بهذا الشكل المهين والطائفي، متوقعة أن تكون نتيجة الاستفتاء بالمنيا 65% لصالح "نعم" و35 لصالح "لا"، لذا فعلى الرافضين المشاركة بشكل جاد لرفع تلك النسبه.
كما استاءت مؤسسة راعي ضميرك "من حالة اليأس التي تسللت نفوس الرافضين للدستور، وقالت "هناك فرصة أن تخرجوا لتعلنوا عن رفضكم لهذا الدستور عبر صناديق الاقتراع فلا تيأسوا وأكملوا طريقكم فالتغيير لا يأتي عبر انتخاب أو استفتاء واحد ولكن سيأتي حتمًا مع التكرار استمروا فالتغيير سيأتي حتمًا مهما طال الوقت، عليكم الخروج والتعبير عن رفضكم".
كما طالبت "سمير" المواطنين من ضرورة المشاركة في الاستفتاء وقبل التصويت بـ"لا" أو "نعم" يتذكروا لماذا سقط دستور 71 رغم استمراره أكثر من ثلاثة عقود، فالدساتير لا تصنع الحريات ولكن الحرية والإرادة والرغبة في التغيير هي من يصنع التغيير والدساتير واثق كل الثقه بإرادة المصريين.
