"إعلاميون الجنس الحرام".. المقاطع "الإباحية" سلاح لتصفية المعارضين.. "الغيطي" يفضح "آيات عرابي" بصور فاضحة.. و"فتاة المول" تنسف ريهام السعيد
سلاح فتاك يستخدمه الإعلاميون لتصفية معارضيهم وإحراجهم أمام الرأي العام، من خلال المقاطع الجنسية والصور الإباحية، التي يبحثون عنها دومًا لفضح خصومهم على الهواء مباشرة، حتى باتت معاركهم محط اشمئزاز الجماهير، واستياء الرأي العام.
"الغيطي وآيات العربي"
من خلال مقطع جنسي جديد، استطاع الإعلامي محمد الغيطي مقدم برنامج "صح النوم"، أن يدعم موقفه في الهجوم الممنهج الذي يشنه كل فترة على الإعلامية الإخوانية "آيات العرابي"، فقد كان دومًا ما ينتقد هجومها على مصر وثورة 30 يونيو وأفراد الجيش، حتى سنحت له الفرصة بالأمس للرد بشكل أقوى.
الصور الجنسية التي عرضها الإعلامي لـ"العرابي" أوضح أن الجيش الإلكتروني هو من أرسلها له، ولديه المزيد من الفيديوهات، مؤكدًا بلا شك أنها غبر مفبركة وتظهر فيها أيات بأوضاع عارية ومخلة بالآداب، وأن الجزء الثاني من الصور العارية أرسله له باسم خفاجي الباحث في العلاقات الدولية والمحسوب على جماعة الإخوان.
ولم يكتف الإعلامي بذلك الحديث، بل هددها بأنه يمتلك عددًا من الفيديوهات الخاصة بالإعلامية الإخوانية، تظهر خلالها في أوضاع مخلة، رافضًا عرضها على الهواء، احترامًا للمشاهدين، وسيظهر بها في حال تكذيبها لتلك الصور.
"أحمد موسى وخالد يوسف"
معارك الجنس الإعلامية، التي يكون فيها للفيديو والصور الإباحية دور البطولة، لم يبتدعها "الغيطي"، فقد سبقه إعلاميون آخرون استخدموا نفس السلاح، كان منهم الإعلامي أحمد موسى، الذي خاض غمار معركة ضارية مع النائب خالد يوسف قبل ذلك.
على الهواء مباشرة، عرض موسى خلال آواخر عام 2015، صورًا تعكس فضائح جنسية للنائب البرلماني، مؤكدًا وقتها أن لديه فيديوهات تعبر عن الفضيحة نفسها، وأنها لا تضم فتاة واحدة بل أكثر من واحدة، وأنه تقدم بمحضر لنيابة الإسكندرية التي فتحت تحقيقًا فوريًا في البلاغ المقدم.
ورغم عرضه لتلك الصور المخلة، وتأكيده أنه يمتلك منها الكثير، ألا أنه في الوقت ذاته طالب خالد يوسف، بالخروج ونفي صحة تلك الصور إذا لم تكن صحيحة، ومرقت فترة صمت من المخرج لا بأس بها، حتى استضافه الإعلامي خالد صلاح في "آخر النهارد" لينفي ما نسب إليه من فضائح جنسية، وأن ما تم عرضه مفبرك.
وعلل هدوئه أثناء الحلقة بأنه مقاتل، مضيفًا: "لم أخسر معركة في حياتي، وأنا هادئ لأني واثق بحقي، وأن المادة مفبركة 100%".
الواقعة جلبت على الإعلامي ردود فعل قوية وهجوم عنيف، حيث تعارك معه الإعلامي خالد صلاح وأيضًا يوسف الحسيني، الأمر الذي دفع موسى لتقديم اعتذاره للنائب البرلمانى وأسرته وأهالي دائرته على الهواء، ويؤكد أنه سيسانده فى هذه القضية وفي الدعاوى المنظورة ضده، بعدما عقد الجميع جلسة صلح.
"ريهام السعيد وفتاة المول"
تعيد هذه المعارك للأذهان الواقعة التي جمعت الإعلامية ريهام السعيد، و"سمية" الشهيرة بفتاة المول، والتي استخدمت فيها الأولى سلاح الصور الإباحية أيضًا، لتكشف زيف الفتاة وكذبها أمام الرأي، ألا أن زمام الأمور فلتت من بين يديها سريعًا.
حين استضافت السعيد تلك الفتاة، كان بسبب انتشار فيديو شهير لها على مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك وتويتر"، ظهر فيه شاب يقوم بصفعها أثناء تسوقها بإحدى المولات الشهيرة بمنطقة مصر الجديدة، وزعمت الفتاة وقتها أنه قام بالتحرش بها وأنه ستقوم برفع قضية عليه تطالب بحقها.
وإزاء تعاطف الرأي العام مع الفتاة، خرجت الإعلامية في الحلقة التالية لتعرض صور مخلة للآداب تظهر الفتاة وهي عارية وفي أحضان الشاب الذي قام بصفعها، وبررت وقتها السعيد واقعة التحرش بالفتاة، قائلة: "مظنش أن واحدة بالصور والأخلاق دي تضايق لو حد أتحرش بيها ولا إية؟".
موجه من الهجوم والانتقاد انفجرت في وجهه الإعلامية بعد تبريرها للتحرش، لاسيما مع إتهام الفتاة لها خلال استضافتها مع الإعلامي وائل الإبراشي بأن إعداد برنامج صبايا الخير سرق تلك الصور من هاتفها الشخصي وقام بعرضها دون إذنها.
ولم تقف قناة "النهار" التي تخرج الإعلامية على شاشتها مكتوفة الإيدي بل قامت استجابة للرأي العام، بوقف البرنامج وتحويل الإعلامية للتحقيقات معتذرة للجمهور عما بدر منها، وعقب شهور قليلة عاد البرنامج من جديد مكتفيًا بأعمال الخير فقط، بعد عقد جلسة صلح على الهواء مع الفتاة.
"عزمي مجاهد وعلاء الأسواني"
ورغم أن الإعلامي عزمي مجاهد لم يعرض فيديوهات جنسية أو صور إباحية، ألا أنه استخدمها بشكل غير مباشر خلال معركة ضارية خاضها مع الكاتب علاء الأسواني، والدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس السابق للشؤون الدولية.
بدأت الواقعة بتوجيه الإعلامي للبرادعي اتهمات جنسية على الهواء مباشرة، مهددًا الأسواني بإنه يمتلك فيديوهات ومقاطع إباحية له سيقوم بعرضها قريبًا، بسبب انتقاداتهم اللاذعة التي يقدموها دومًا للدولة والنظام.
وقال مجاهد لـ"الأسواني": "النقط كتير يا عم أسواني وأنت عندك نقط في باريس كتير أوي، إحنا وصلنا في مصر لنقطة الصفر عشان طردنا أشكالك اللي لفظهم الشعب المصري، عملنا استحقاقين انتخابيين عشان الراجل اللي عايز يأخد على قفاه دة يفوق، البنطلون اللي بسقطه بتاع الخنافس.. فاكر ولا تحب نعرض".
ولم يكتف بذلك بل سمح لإحدى المشاهدين عبر مداخلة هاتفية له، بسب الدكتور محمد البرادعي بألفاظ جنسية قائلًا: "أنا مش عايز بس أوصف البرادعي دة بشتيمة "، فرد مجاهد عليه: "لا أنا عايزك تقول"، فرد الضيف قائلًا: "دة بني أدم (لفظ إباحي) زي مانت قلت"، وآثار الإعلامي وقتها استياء الجماهير.