رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

‏"إعلاميون الجنس الحرام".. المقاطع "الإباحية" سلاح لتصفية المعارضين.. "الغيطي" يفضح "آيات ‏عرابي" بصور فاضحة.. و"فتاة المول" تنسف ريهام السعيد

جريدة الدستور

‏سلاح فتاك يستخدمه الإعلاميون لتصفية معارضيهم وإحراجهم أمام الرأي العام، من خلال المقاطع ‏الجنسية والصور الإباحية، التي يبحثون عنها دومًا لفضح خصومهم على الهواء مباشرة، حتى باتت ‏معاركهم محط اشمئزاز الجماهير، واستياء الرأي العام.‏

"الغيطي وآيات العربي"‏
من خلال مقطع جنسي جديد، استطاع الإعلامي محمد الغيطي مقدم برنامج "صح النوم"، أن يدعم موقفه في ‏الهجوم الممنهج الذي يشنه كل فترة على الإعلامية الإخوانية "آيات العرابي"، فقد كان دومًا ما ينتقد ‏هجومها على مصر وثورة 30 يونيو وأفراد الجيش، حتى سنحت له الفرصة بالأمس للرد بشكل أقوى.‏

الصور الجنسية التي عرضها الإعلامي لـ"العرابي" أوضح أن الجيش الإلكتروني هو من أرسلها له، ولديه ‏المزيد من الفيديوهات، مؤكدًا بلا شك أنها غبر مفبركة وتظهر فيها أيات بأوضاع عارية ومخلة بالآداب، ‏وأن الجزء الثاني من الصور العارية أرسله له باسم خفاجي الباحث في العلاقات الدولية والمحسوب على ‏جماعة الإخوان.‏

ولم يكتف الإعلامي بذلك الحديث، بل هددها بأنه يمتلك عددًا من‎ ‎الفيديوهات‎ ‎الخاصة‎ ‎بالإعلامية‎ ‎الإخوانية، ‏تظهر خلالها في أوضاع مخلة، رافضًا عرضها‎ ‎على الهواء، احترامًا للمشاهدين، وسيظهر بها في حال ‏تكذيبها لتلك الصور.‏

"أحمد موسى وخالد يوسف"‏
معارك الجنس الإعلامية، التي يكون فيها للفيديو والصور الإباحية دور البطولة، لم يبتدعها "الغيطي"، فقد ‏سبقه إعلاميون آخرون استخدموا نفس السلاح، كان منهم الإعلامي أحمد موسى، الذي خاض غمار ‏معركة ضارية مع النائب خالد يوسف قبل ذلك.‏

على الهواء مباشرة، عرض موسى خلال آواخر عام 2015، صورًا تعكس فضائح جنسية للنائب ‏البرلماني، مؤكدًا وقتها أن لديه فيديوهات تعبر عن الفضيحة نفسها، وأنها لا تضم فتاة واحدة بل أكثر من ‏واحدة، وأنه تقدم بمحضر لنيابة الإسكندرية التي فتحت تحقيقًا فوريًا في البلاغ المقدم.‏

ورغم عرضه لتلك الصور المخلة، وتأكيده أنه يمتلك منها الكثير، ألا أنه في الوقت ذاته طالب خالد ‏يوسف، بالخروج ونفي صحة تلك الصور إذا لم تكن صحيحة، ومرقت فترة صمت من المخرج لا بأس ‏بها، حتى استضافه الإعلامي خالد صلاح في "آخر النهارد" لينفي ما نسب إليه من فضائح جنسية، وأن ‏ما تم عرضه مفبرك.‏

وعلل هدوئه أثناء الحلقة بأنه مقاتل، مضيفًا: "لم أخسر معركة في حياتي، وأنا هادئ لأني واثق بحقي، ‏وأن المادة مفبركة 100%".‏

الواقعة جلبت على الإعلامي ردود فعل قوية وهجوم عنيف، حيث تعارك معه الإعلامي خالد صلاح وأيضًا ‏يوسف الحسيني، الأمر الذي دفع موسى لتقديم اعتذاره للنائب البرلمانى وأسرته وأهالي دائرته على ‏الهواء، ويؤكد أنه سيسانده فى هذه القضية وفي الدعاوى المنظورة ضده، بعدما عقد الجميع جلسة ‏صلح.‏

"ريهام السعيد وفتاة المول"‏
تعيد هذه المعارك للأذهان الواقعة التي جمعت الإعلامية ريهام السعيد، و"سمية" الشهيرة بفتاة المول، ‏والتي استخدمت فيها الأولى سلاح الصور الإباحية أيضًا، لتكشف زيف الفتاة وكذبها أمام الرأي، ألا أن ‏زمام الأمور فلتت من بين يديها سريعًا.‏

حين استضافت السعيد تلك الفتاة، كان بسبب انتشار فيديو شهير لها على مواقع التواصل ‏الاجتماعي"فيس بوك وتويتر"، ظهر فيه شاب يقوم بصفعها أثناء تسوقها بإحدى المولات الشهيرة ‏بمنطقة مصر الجديدة، وزعمت الفتاة وقتها أنه قام بالتحرش بها وأنه ستقوم برفع قضية عليه تطالب ‏بحقها.‏

وإزاء تعاطف الرأي العام مع الفتاة، خرجت الإعلامية في الحلقة التالية لتعرض صور مخلة للآداب تظهر ‏الفتاة وهي عارية وفي أحضان الشاب الذي قام بصفعها، وبررت وقتها السعيد واقعة التحرش بالفتاة، ‏قائلة: "مظنش أن واحدة بالصور والأخلاق دي تضايق لو حد أتحرش بيها ولا إية؟".‏

موجه من الهجوم والانتقاد انفجرت في وجهه الإعلامية بعد تبريرها للتحرش، لاسيما مع إتهام الفتاة لها ‏خلال استضافتها مع الإعلامي وائل الإبراشي بأن إعداد برنامج صبايا الخير سرق تلك الصور من هاتفها ‏الشخصي وقام بعرضها دون إذنها.‏

ولم تقف قناة "النهار" التي تخرج الإعلامية على شاشتها مكتوفة الإيدي بل قامت استجابة للرأي العام، ‏بوقف البرنامج وتحويل الإعلامية للتحقيقات معتذرة للجمهور عما بدر منها، وعقب شهور قليلة عاد ‏البرنامج من جديد مكتفيًا بأعمال الخير فقط، بعد عقد جلسة صلح على الهواء مع الفتاة.‏

"عزمي مجاهد وعلاء الأسواني"‏
ورغم أن الإعلامي عزمي مجاهد لم يعرض فيديوهات جنسية أو صور إباحية، ألا أنه استخدمها بشكل ‏غير مباشر خلال معركة ضارية خاضها مع الكاتب علاء الأسواني، والدكتور محمد البرادعي، نائب ‏الرئيس السابق للشؤون الدولية.‏

بدأت الواقعة بتوجيه الإعلامي للبرادعي اتهمات جنسية على الهواء مباشرة، مهددًا الأسواني بإنه يمتلك ‏فيديوهات ومقاطع إباحية له سيقوم بعرضها قريبًا، بسبب انتقاداتهم اللاذعة التي يقدموها دومًا للدولة ‏والنظام.‏

وقال مجاهد لـ"الأسواني": "النقط كتير يا عم أسواني وأنت عندك نقط في باريس كتير أوي، إحنا وصلنا ‏في مصر لنقطة الصفر عشان طردنا أشكالك اللي لفظهم الشعب المصري، عملنا استحقاقين انتخابيين ‏عشان الراجل اللي عايز يأخد على قفاه دة يفوق، البنطلون اللي ‏بسقطه بتاع الخنافس.. فاكر ولا تحب نعرض".‏

ولم يكتف بذلك بل سمح لإحدى المشاهدين عبر مداخلة هاتفية له، بسب الدكتور محمد البرادعي بألفاظ ‏جنسية قائلًا: "أنا مش عايز بس أوصف البرادعي دة بشتيمة "، فرد مجاهد عليه: "لا أنا عايزك تقول"، ‏فرد الضيف قائلًا: "دة بني أدم (لفظ إباحي) زي مانت قلت"، وآثار الإعلامي وقتها استياء الجماهير.‏‎