رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المُشاغب يعود للشاشات بـ"خناقة".. عبد المنعم الشحات من "تكفير" الديمقراطية لـ"تحريم شهادات قناة السويس".. "مُتحدث السلفية" يعارض قانون بناء الكنائس.. و"جبرائيل" يضمه لـ"الدواعش"

جريدة الدستور

ارتبط اسم "عبد المنعم الشحات"، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، بالتصريحات المثيرة للجدل، ففي أزمة قرار "منع النقاب" في الجامعات؛ وافق "الشحات" على القرار، قائلًا: "الطالب محتاج يشوف شفايف المدرسة"- على عكس تصريحاته السابقة- بشأن ارتداء المرأة للنقاب، والتي أعلن خلالها تمنيه أن تنتقب كل نساء مصر.

لم تكن هذه هي المرة الأولى لمواقف "الشحات" المتضاربة، فقبل ثورة 25 يناير؛ حرَّم الديمقراطية واعتبرها "كُفرًا"، وحرَّم مجلس الشعب.. ومع ذلك ترشح في الانتخابات البرلمانية بعد الثورة.

وخرج "الشحات" بطلب آخر مثير للجدل، ألا وهو.. ضرورة تغطية وجوه التماثيل الفرعونية المصرية بالشمع، لأنها تشبه الأصنام، بالإضافة إلى تحريمه لكرة القدم، ودعوته لفرض الحجاب على النساء السائحات.

وبعد فترة غياب لـ"الشحات" عن الإعلام؛ ظهر أمس على إحدى القنوات ليثير الجدل من جديد من خلال عدة تصريحات كان أبرزها تحريم شهادات استثمار قناة السويس، وهجومه على قانون بناء الكنائس.


* "شهادات قناة السويس حرام"..

قال عبد المنعم الشحات، إن الاقتراض من صندوق النقد الدولي "جائز"، ولكن بشرط؛ أن يكون هناك ضرورة لذلك، موضحًا أن الفائدة التي يحصل عليها المواطنون من شهادات الاستثمار الخاصة بمشروع قناة السويس الجديدة "حرام شرعا"؛ لأنها ليست ضرورة، وعلى المنتفعين منها التبرع بها للدولة وبذلك يكونوا قد شاركوا في المشروع ولم يحصلوا على مال حرام.


* "خناقة قانون بناء الكنائس"

اعترض "الشحات" على قانون بناء الكنائس- الذي وافق عليه البرلمان- مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينه وبين نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة القبطية.

واتهم "جبرائيل"، "الشحات" بالتمييز بين المسلمين والمسيحيين.. في حين قال "الشحات" إن المسيحية دين منسوخ ومصر دولة إسلامية، ولا يجب مشاركة المسلمين في بناء الكنائس، ليرد عليه "جبرائيل" قائلًا، "فكرك هو فكر الكراهية بين الناس، فالعقيدة شيء بينك وبين ربك، وما قلته يعتبر ازدراء للأديان، ولابد من محاكمتك؛ لأنك لا تختلف عن "الدواعش" إلا في أنك لا تحمل سلاحًا.


* "ختان الإناث"

علَّق "الشحات"، على موافقة البرلمان على تغليظ العقوبة على ختان الإناث، قائلًا: "إن هناك اختلافًا في آراء الفقهاء حول مسألة ختان الإناث، وإنه من المستحيل أن يوجد شيء في الشرع يعارض العلم"، موضحًا أن ختان الإناث له وجه متفق عليه بين الطب والشرع، وأنه ورد في المذاهب الأربعة، وهناك 7 أسباب طبية توجب الختان".


* "اعتصام رابعة كان مسلحًا"

قال "الشحات"- في وقت سابق- إن اعتصام رابعة كان مسلحًا، وطالب جماعة الإخوان المسلمين بالمراجعات، متابعًا: "أمنيتي أن يتوبوا من الفكر الصدامي، ويتبرأوا من خطابهم خلال الفترة الماضية، فأنا مع المصالحة وعودة الإخوان للدولة وممارسة السياسة بعد تنازلهم عن حمل السلاح، وكنا نظن في فترة من الفترات أن الخط الصدامي عند الإخوان أغلق، لكن أحداث 30/ 6 كشفت عكس ذلك".


* "استقالة حلمي النمنم"

وشن "الشحات"، هجومًا حادًا على وزير الثقافة، حلمي النمنم وطالب باستقالته من منصبه، قائلًا: "لا أدري ما سبب هجوم وزير الثقافة على الأزهر، وهجومه الدائم على الأزهر؛ دليل على اعتراضه على مؤسسات الدولة، فهل من اللائق سياسيًا أن يعترض على مؤسسات الدولة وهو وزير فيها؟، فمن المفترض أن يتقدم باستقالته، قائلًا: "ارفع إيدك عن الأزهر".