رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إكرامي يعلق على رحيله عن الأهلي.. وطريقة رد اعتباره أمام الجماهير

جريدة الدستور

قال شريف إكرامي، حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم- في تصريحات صحفية- إن الأهلي تحت قيادة حسام البدري أمر يدعو للتفاؤل، ووجوده في هذا التوقيت؛ مهم، فمراحله السابقة مع الفريق تضمنت العديد من النجاحات فنيا وإنجازات في تحقيق بطولات صعبة، مطالبًا الجماهير بمساندته ودعم الفريق خلال الموسم الجديد.

وأضاف إكرامي، اعتدنا على وجود 4 حراس دائما في مركز حراسة المرمى، ثلاثة منهم مقيدين، وحارس تحت السن، وهذا حدث من قبل في وجود محمود أبو السعود، ومن قبله حتى كنا أربعة حراس دائما، وهذا إن دل على أي شيء، فهو فقط يؤكد على أهمية المنافسة وبذل أقصى جهد داخل الملعب في التدريبات والمباريات لكسب ثقة الجهاز الفني.

وتابع : "حراسة مرمى الأهلي بخير، ولا توجد أية أزمات أو تقصير في هذا المركز، وليس معنى غياب التوفيق عني أو عن أي حارس في رباعي حراسة المرمى خلال مباراة أو اثنين؛ وجود أزمة، فالتقييم الفني للحراس كأي خط بالفريق من خلال رؤية الخبراء، يكون تقييم طويل المدى من خلال موسم أو أكثر، وتصوير البعض لوجود أزمة في هذا المركز هو تقييم أو تحليل غير منطقي على الإطلاق".

وأكد إكرامي أن رحيله عن الأهلي أمر غير منطقي، وأن ما تردد في هذا الشأن مؤخرا أثناء جلوسه "على الدكة"؛ أمر غير صحيح ومجرد شائعات فقط، قائلا: أنا أثناء تجديد تعاقدي للأهلي آخر مرة، أكدت أنني لن أرحل إلا إذا طلب النادي مني ذلك، ولن أعتزل سوى في الأهلي، وهذه ليست شعارات مع التجديد، ولكن المواقف الأخيرة أثبتت ذلك، فأنا تمسكت بالاستمرار ولم أفكر مطلقا في الرحيل حتي مع خروجي من قائمة الفريق لأسابيع كثيرة.

وأردف حارس مرمى الأهلي: "هيبة النادي الأهلي لن تتأثر بخسارة مباراة أو بطولة، فهي من الثوابت الأبرز في مصر والوطن العربي وإفريقيا، وبالمناسبة الأهلي فاز ببطولتين «السوبر والدوري» من أصل أربعة، وهذه نسبة غير مرضية بالنسبة للجماهير، نعلم ذلك، ولكنها نسبة لا تعني الإنهيار للفريق.. وما نسعى له مستقبليا هو اسعاد الجماهير واستعادة كل البطولات".

وأضاف الحارس أن مارتن يول مدير فني صاحب اسم كبير وله استراتيجيته الخاصة في التدريب، ولكني لست صاحب قرار أو تعليق على رحيله أو بقاءه مع الفريق، فهو وحده كان صاحب القرار.

وأعلن إكرامي أنه لم يفكر في بقاء يول أو رحيله لكي يبحث رد اعتباره، والعودة للتشكيل الأساسي في وجوده، قائلًا: "أنا ألعب في النادي الأهلي، ورد اعتباري في النادي وأمام الملايين من الجماهير هو الأهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي".

وأشار حارس مرمى الاهلي أن انتقاد طارق سليمان أمر مقبول بالنسبة له بصفته مدربًا للحراس بالأهلي، وتوجيه الانتقادات له بصفته المسئول عنَّا؛ مثلما توجه الانتقادات للمدير الفني مع اخفاقات الفريق، وهذا أمر مقبول جماهيريا وما نسعى للعمل عليه هو استعادة المستوى بشكل دائم واستعادة كل ما يفوتنا من بطولات.

واستطرد: "طارق سليمان مدربي من 2011، وحققت معه الكثير والكثير من البطولات، وهو مدرب صاحب بصمة فنية مميزة وانتقاده غير الجماهيري أمر غير منطقي.

وعن استبعاد أحمد عادل عبد المنعم من حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني،قال ليس لي الحق في التعليق فأنا كلاعب ليس لي الحق في تقييم اختيارات أي جهاز فني، وأنا أحترم اختيارات الجهاز الفني على المستوي الفني والشخصي.

وشرح إكرامي أن معايير الانضمام للمنتخب شأن داخلي للجهاز ولا أستطيع انتقاد الجهاز الفني الفني للمنتخب، وخروجي من حسابات الجهاز الفني في هذا التوقيت؛ أمر أرد عليه بنفس الصيغة من الاحترام لاختياراتهم، لأني أعلم دوري جيدا كلاعب، وليس لي الحق في التعليق في هذا الأمر، وهذا يدفعني للتمسك بالصمت واحترام دوري كلاعب فقط".

وأكد إكرامي على أن علاقته بمدرب حراس المنتخب الوطني الكابتن أحمد ناجي هى علاقة طبيعية بين لاعب في المنتخب ومدربه وما تم إثارته مؤخرا على لسانه يسأل هو عنه وأنا مؤمن أن أية أمور داخلية لا يجب التعامل معها على هذا النحو.

واختتم إكرامي تصريحاته، قائلا: "جمهور الأهلي عاطفي في حبه للاعبين، وقسوته في الانتقاد؛ أمر مقبول، لكن لا يجب أن تتعدى هذه القسوة مراحل الانتقاد الطبيعي، ونحن كلاعبين طبيعي أن نتقبل هذا الانتقاد في أوقات الهزيمة؛ لأننا عشنا على أكتافهم نجوما في أيام الانتصارات.

وأكد إكرامي احترامه لكل وجهات النظر الإعلامية سلبا وإيجابا، فضلا عن أنه يتقبل كل الانتقادات مثلما يتقبل الإشادة، ولست حزينا على انتقاد البعض لي ولكنني لا أهتم بأي تجريح وما بين هذا أو ذلك فإنه يتسامح مع أي شخص تجاوز في حقه ويسعى لتحسين صورته بالاجتهاد فنيا داخل الملعب لاثبات ذاته من جديد واستعادة المكانة الطيبة التي يتمناها له الجميع.