رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر معاينة النيابة لموقع حادث استهداف قوة أمنية أعلى محور 26 يوليو

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه


قررت نيابة كرداسة برئاسة المستشار على السيسي وكيل أول النيابة، إرسال 46 فارغ طلقات تم تجميعها من محيط حادث إطلاق النارعلى بوكس شرطة أعلى محور 26 يوليو بمنطقة ناهيا، والذي أسفر عن إصابة 3 مجندين، و5 مدنين، إلي المعمل الجنائي، لفحصها وكتابة تقرير وافي عنها.

كما قررت النيابة التحفظ علي أسلحة الجنود المصابين الآلية وإرسالها إلى المعمل الجنائي، بجانب خزنة سلاح آلي اسقطها مطلقي النيران على المجندين بالخطأ، لمضاهتها.

وكشفت التحقيقات أن قوة تأمين مكونة من سيارتين بوكس تحركتا معا من معسكر قوات الأمن بالجيزة، وتحملان أفراد تأمين للبنوك بمنطقة الدقي، وأثناء مرورهما على محور 26 يوليو اتجاه المهندسين، وبعد مرور سيارة البوكس الأولى والتي تحمل أمين شرطة و4 مجندين، تفاجأ ركاب البوكس الثاني وهم 4 مجندين، بالهجوم عليهم بأسلحة آلية، أسفر عن إصابة السائق محمد على عبد العزيز في جانبه الأيمن، وإصابة رفيقه في كابينة القيادة وائل جاد عبد اللطيف بطلقة في يده اليسرى.

وأضافت التحقيقات أن المجند حسين محمد أحمد تبادل إطلاق النار مع مهاجميهم ما أدى لابتعادهم إلا أنه أصيب بطلقة في فخذه الأيمن أثناء تبديل خزنة السلاح الآلي، فيما نجا المجند عماد فتحي خلف من الحادث بدون أية إصابات.

وقال المصابين في تحقيقات النيابة التي أجريت بمستشفى الشرطة بالعجوزة، أنهم فوجئوا بإطلاق النار عليهم من 4 مجهولين يحملون أسلحة آلية، بصورة عشوائية ولم يتبينوا هويتهم، وأنهم طبقا لما سمعوه من الأهالي بمحيط الحادث أنه كان في انتظار الجناة دراجتين ناريتين استقلوهما للهروب، وأكد المجند الذي تبادل النار مع الجناة أنه أطلق النار اتجاههم بصورة عشوائية إلا أنه لم يصب أيا منهم.

وطلبت النيابة الاستماع للمصابين المدنيين بعدما حرر كلا منهم تقريرا طبيا يصف إصابته بمستشفى الزراعيين بالدقي، وخصوصا بعدما تخافوا عن الإدلاء بشهادتهم.

وتواصل النيابة تحقيقاتها لتحديد هوية الجناة وتحديد إذا ما كان حادث جنائي أو إرهابي، وخصوصا بعدما ارتبطت هوية مطلقي النيران على المجندين بشخص يدعي "فايز أبو داغر" تم ضبطه في خلية الملثمين منذ عدة أيام، وأنهم ربما ارتكبوا الحادث انتقاما من قوات الشرطة لقيامهم بضبط المذكور.