تقرير.. أزمة الثقة لـ"مارتن يول".. ودور "سيميوني" في الأهلي

ما بين مارتن يول، وبيسيرو، ليس الكثير لتناقشه فى مجال رؤيتك الفنية للمباراة، فالجماهير الحمراء ليست راضية عن أداء الفريق سواء مع بيسيرو الذى رحل لتدريب بورتو البرتغالى، او حتى المدرب الحالى مارتن يول.

الجماهير والمتابعين للمارد الأحمر فى مبارياته، يرون ان المدرب الهولندى يمتلك أفضل اللاعبين فى مصر، والإدارة الحمراء وفرت "لبن العصفور"، من أجل العودة لليابان وحصد البطولة الإفريقية للمرة التاسعة، والبقاء على رأس أكثر الأندية تتويجًا على مستوى العالم.

لذا فتحت جماهير الأهلي وبعض من نجوم الكرة ، أمثال وائل جمعه نجم نادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، النار على مارتن يول المدير الفني للفريق بعد تلقي المارد الأحمر عدة هزائم متتالية في بطولة دوري أبطال أفريقيا، ومباراة المصري البورسعيدي فى الدوري الممتاز، والتى خسرها الأحمر بنتيجة 2-3 كادت ان تعصف بتتويج الأهلى ببطولة الدورى.

ثم خسر فريق الأهلي خارج ملعبه أمام فريق زيسكو الزامبي 3-2، وتتوالي الأحداث والهزام بخسارة المارد الأحمر أمام اسيك ابيدجان الإيفواري 2-1 في مباراة الجولة الثانية من منافسات دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا.

وتلقي الأهلي الهزيمة الثالثة على التوالي أمام المصري البورسعيدي بنتيجة 3-2 فى بطولة الدوري المصري الممتاز.

وتعادل الأهلي مع الوداد المغربي بنتيجة سلبية 0/0 في المباراة التى جمعتهم على استاد برج العرب ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا، أدت كل هذه الهزائم الممتالية بمطالبة جماهير، برحيل مارتن يول عن المارد الأحمر، وإحضار مدير فني جديد للفريق.

وقال وائل جمعة خلال تحليله لمباراة الأهلي واسيك ابيدجان على قناة " بي ان سبورتس" القطرية : " مباراة أسيك هي أسوء لقاء شاهدته في حياتي للأهلي، مارتن يول لم يقدم أي اضافة للأهلي منذ قدومه كل اعتماده فقط على مهارة رمضان صبحي وعبد الله السعيد، وهذا ليس اسلوب الأهلي فنحن على مدار تاريخنا فريق يلعب كرة جماعية".

ومرة أخرى، تعود الروح والثقة من جديد من قبل جماهير الأهلي فى مارتن يول بعد فوز المارد الأحمر، على الوداد المغربي خارج ملعبه بنتيجة 1-0، على ملعب الأمير مولاي عبدالله في العاصمة المغربية الرباط، وبهذا الفوز يرجع الأمل للقلعة الحمراء فى المنافسة من جديد في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

واشادة الجماهير بمستوى الأهلي الأكثر من رائع أمام الوداد المغربي في المباراة السابقة، وعودة الثقة فى مارتن يول بعد هذا الفوز.

وبهذا الفوز يتواجد أمام الأهلي فرصه كبيرة للعودة من جديد للمنافسة في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وفي مشهد مماثل للدور الذي يقوم به دييجو سميوني مع اتليتكو مدريد بإشرافه علي ناشئين "الروخي بلانكوس" بشكل كامل، سيشهد الموسم المقبل نفس الدور لمارتن يول للأهلي.

حيث يحصل مارتن يول على الضوء الأخضر، لمعرفة كل التفاصيل عن ناشى المارد الأحمر، والإشراف عليهم بشكل كامر، لإخراج مواهب جيدة، تكون داعم قوى للفريق الأول مستقبًلا.