رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة دعوى الكشف على أفراد الشرطة والأمناء حاملي السلاح للمفوضين

مجلس الدولة
مجلس الدولة

أحالت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، نائب رئيس المجلس،الأربعاء دعوى إجراء الكشف الطبى النفسى والعصبى وتحليل المخدرات وقياس الثبات الانفعالى وضبط النفس بصفة دورية لكل أمناء الشرطة وأفراد الشرطة الذين يحملون سلاحاً نارياً، وتثبيت كاميرات مراقبة على ملابسهم الرسمية، لهيئة مفوضى الدولة.

كان محمد حامد سالم المحامى أقام دعوى حملت رقم 46622 لسنة 70 ق، قال فيها إنه تصاعدت فى الآونة الأخيرة جرائم أمناء الشرطة ضد بعض المواطنين المصريين.

وأشارت الدعوى إلى أن هذه الممارسات تزيد الفجوة بين الشعب وجهاز الشرطة الذى يمثل النظام، وأصبحت جرائم أمناء الشرطة جزءاً من مؤامرة تحاك ضد هذا الوطن لإشعال الفتن، وتهييج الشارع وتقليب الرأى العام ودعوة الناس للتظاهرات لإحداث فوضى يتدخل فيها الخونة والعملاء وأجهزة استخباراتية.

وأضافت أنه من أبجديات حمل السلاح النارى أن يكون حامله متزناً نفسياً وعصبياً، ويتمتع بالثبات الانفعالى وضبط النفس، وكل هذا يسبقه عدم تعاطيه مواد مخدرة، إلا أننا نجد أن بعض أمناء الشرطة قد اقترفوا جرائم لا يرتكبها إلا المختلين عقلياً ونفسياً وتحولوا من حماة للشعب إلى قاتلين له، وتسببوا فى ضياع أسرهم وأسر قتلاهم، الأمر الذى يتطلب إجراء الكشف الطبى النفسى والعصبى وتحليل المخدرات وقياس الثبات الانفعالى، وضبط النفس بصفة دورية لكل أمناء الشرطة الذين يحملون سلاحاً نارياً على أن يتم ذلك فى مستشفيات القوات المسلحة ضماناً لنزاهتها، وتثبيت كاميرات مراقبة عالية الجودة على ملابسهم لتعزيز الشفافية.