رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مؤتمر الشرطة الألمانية بشأن حادث ميونيخ

 الشرطة الألمانية
الشرطة الألمانية

كشفت الشرطة الألمانية، تفاصيل الهجوم الدامي، الذي استهدف مركزًا تجاريًا في العاصمة ميونيخ، وذلك في مؤتمر صحفي بولاية بافاريا، مؤكدة أن منفذ الهجوم شاب ألماني من أصل إيراني، يدعى على سومبولي، 18 عامًا، لكنها استعبعدت وجود أي علاقة بينه وبين تنظيم داعش أو اللاجئين.

وهاجم مسلح مركز "أوليمبيا" للتسوق في مدينة ميونخ، مساء الجمعة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص آخرين، كما أصيب 16 شخصًا بينهم 3 حالات خطرة، قبل أن إقدامه على الانتحار برصاصة من مسدسه.

وأكدت الشرطة، أن منفذ الهجوم، كان يخضع لعلاج نفسي، وأضاف قائد شرطة ميونيخ، هوبرتوس أندري، أنهم وجدوا ما يدل على أنه مهتم بقضايا مرتبطة بالمختلين عقليًا، الذين ارتكبوا عمليات قتل، وخصوصا كتب ومقالات في صحف. وأضاف أن 7 من الجرحى من المراهقين، وأن الشرطة لم تجد أي رسالة انتحار.

ووفقا لقائد الشرطة، فقد كان بحوزة منفذ الهجوم قرابة 300 طلقة نارية، لكن "لا دلائل على وجود شركاء له"، في الوقت الذي كانت صرحت مصادر أمنية، بأن شهود عيان رأوا 3 مسلحين يطوفون المركز التجاري قبل الهجوم، لكن الشرطة نفت ذلك، وأكدت أن الحادث فردي.

وخلال المؤتمر أعلن قائد شرطة ميونيخ أن المحققين كشفوا "رابطا واضحا" بين مطلق النار في ميونيخ والقاتل النروجي أندريس بيرينغ بريفيك، الذي اشتهر باسم "سفاح النرويج".

وقال أندري إن "الرابط واضح"، بين الاعتداء الذي أوقع تسعة قتلى في ميونيخ، و"مجزرة" شهدتها النرويج قبل 5 أعوام تماما، (في 22 يوليو 2011)، راح ضحيتها 77 شخصا، نفذها اليميني المتطرف بريفيك، الذي فجّر سيارة مفخخة في مبنى الحكومة النرويجية في أوسلو فقتل 8 أشخاص، ثم توجه حاملا بندقيته الرشاشة إلى جزيرة أوتويا في النرويج، وفتح النار على مخيم صيفي للشباب، فقتل منهم 69 شخصا، وبعد تنفيذ الهجوم إنه تصرف بدافع شخصي، وحكم عليه عام 2012 بالسجن لمدة 21 عاما.

وكانت صحيفة "بيلد" قد قالت إن الشرطة داهمت الشقة التي عاش فيها المشتبه به مع والديه في وسط المدينة، وأن الأب تم اقتياده إلى مديرية الشرطة، وقال أحد معارف المشتبه به، إنه "إنسان هادئ". وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن "سونبولي"، استخدم موقع فيسبوك لجذب ضحاياه إلى مطعم "ماكدونالدز".

وأضافت الصحيفة أن الإرهابي، الإيراني الأصل، ادعى عبر "فيسبوك" أنه فتاة مراهقة تدعى "سيلينا آكيم"، وأرسل عبر حسابه الوهمي على "فيسبوك" رسائل إلى ضحاياه من الشباب يدعوهم فيها ليشتري لهم الطعام، قبل ساعات من الهجوم.

وذكرت مواقع، أن إدارة فيسبوك ألغت هذا الحساب الوهمي، فيما نشر نشطاء صورًا لمنشورات قالوا إنها تعود للحساب.