رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مارتن يول: نرفض نغمة التشاؤم.. وسنقاتل من أجل التأهل في أفريقيا

مارتن يول المدير
مارتن يول المدير الفني لفريق الكرة بالاهلي

قال الهولندي مارتن، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بفريق الأهلي، إنه سوف يسعى خلال المرحلة القادمة لإبرام عدد من الصفقات القوية لتعويض رحيل رمضان صبحى وماليك إيفونا ، مؤكداً على أنه إتفق مع المهندس محمود طاهر رئيس النادي على دعم الفريق بشكل قوى لتحقيق طموحات الجماهير خلال الفترة المقبلة. موضحاً أن رمضان وإيفونا، لاعبان هامان للغاية، لكن العروض التي وصلتهما كانت مغرية بدرجة كبيرة ويصعب رفضها لمصلحة النادي، ومن ثم وجب على الجميع دعم رئيس النادي في قراره بإحتراف الثنائي في إنجلترا والصين.
وأضاف أن الفريق سوف يبدأ غداً الخميس في التاسعة صباحاً الإستعداد بقوة لمواجهة فريق الوداد المغربي في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا رافضاً النغمة التشاؤمية التي تؤكد على صعوبة فرص الفريق في التأهل للدور قبل النهائي لبطولة دوري الأبطال، لافتاً إلى أن الجهاز الفني واللاعبين متمسكين بالمنافسة ولديهم أمل كبير في التأهل للمربع الذهبي ، مشيراً إلى أن الفريق أمامه ثلاث مباريات متبقية سوف يقاتل للفوز بها جميعاً من أجل الوصول للنقطة العاشرة والمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل لنصف النهائي .
وأوضح يول إلى أن الفريق تعرض لظروف غاية في الصعوبة بعد إصابة عبد الله السعيد وماليك إيفونا، ثم رحيل رمضان صبحي مشيراً إلى أن الثلاثي من القوام الأساسي للفريق، وهو ما أثر على أدائه سواء في الأسابيع الأخيرة من بطولة الدوري أو في الجولات الثلاث التي لعبها الفريق في دور الثمانية لدوري الأبطال الإفريقي.
وفيما يتعلق بالمرحة القادمة قال المدرب الهولندي إنه اتفق مع المهندس محمود طاهر، على إحداث عملية تطوير كبيرة في قطاع الكرة، تشمل قطاع الناشئين، للنهوض به حتى يضاهى الأندية الكبيرة في أوروبا. مشيراً إلى أن التطوير سيشمل استحداث أقسام جديدة بقطاع الكرة، مثل قسم الكشافين، للبحث والتنقيب عن المواهب، بالإضافة إلى قسم أخر لتطوير المدربين وتنمية قدراتهم وإطلاعهم على أحدث أساليب تدريب الناشئين في العالم.واضاف أن التطوير سيشمل أيضا البنية التحتية لقطاع الكرة، بتدشين صالة جيم وقاعة اجتماعات وعيادة ومركز طبي ومطعم أسفل مدرجات ملعب التتش الجديد، حتى يصبح الأهلي مثل أندية أوروبا.