رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صرخة من مصريين بالخارج


هذه رسالة وردت إلىّ من أحد المصريين العاملين فى السعودية أنقلها كما هى لعلها تجد صدى لدى المسئولين.. استغاثة مقدمة لفخامة رئيس جمهورية مصر العربية القائد/عبدالفتاح السيسى «حفظه الله».. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. تحية طيبة وبعد.. مقدمه لسيادتك/ أبناؤك وأبناء أم الدنيا مصر الحبيبة المقيمون بالمملكة العربية السعودية.

ننقل لسعادتكم مأساة أكثر من 33 ألف مصرى مقيم بالسعودية يعانون من مشكلة ضخمة جداً، هؤلاء المصريون قد اشتركوا فى حملات حج داخلية، لأنه فى الأعوام السابقة لم يكن هناك تصريح حج إلا عن طريق هذه الحملات الداخلية قبل أن تطرح وزارة الحج التصاريح على موقعها بداية من العام الماضى فقط وعند نقاط التفتيش الأمنية اكتشفوا عدم وجود تصاريح لدى الشركات المتعاقد معها، فتم منعهم من أداء الحج، مع أخذ بصمة إليكترونية لهم، وعند سؤال الأجهزة الأمنية القائمة فى النقاط كان الرد أنه لا يوجد مشكلة على الأفراد من هذه البصمة ولكن هذه البصمة لحصر الأعداد المخالفة وإعادة حقوقهم من هذه الحملات ومع هذا لم يتم إعادة حقوقنا وما ابتغينا غير طاعة الله وحج بيته الكريم ولكن وبعد بضعة أشهر تفاجأ الجميع من تفعيل هذه البصمة عليهم وقد ترتب عليهم الآتى: عدم تجديد الإقامة، وبالتالى يكونون معرضين لشتى المشاكل، بسبب عدم قانونية وضعهم.. إيقاف جميع الخدمات الإلكترونية مثل استخراج تأشيرة خروج وعودة – استخراج تأشيرة استقدام – نقل بيانات من جواز قديم إلى جديد- عمل جواز سفر جديد_ فصلهم من العمل.. إلخ، مما يعنى حبس وتقييد فعلى للشخص ولأسرته.. - الحبس لجميع أفراد الأسرة من والد وزوجة وأبناء فى إدارة الترحيلات لمدة تتراوح من أسبوع إلى شهرين.. الترحيل إلى مصر.

ثم الإبعاد من دخول المملكة مرة أخرى لمدة 10 سنوات، وعدم السماح بالدخول لهم بأى طريقة كانت «حج- عمرة- زيارة- عمل – دراسة ..الخ».. وقد تم منع أبنائهم هذا العام من الدراسة فى المدارس السعودية لعدم صلاحية إقامة رب الأسرة مما ترتب عليه ضياع عام عليهم. علماً بأن هذا العدد «أكثر من 33 ألف مصرى» قد وقعوا فريسة نصب لشركات كبيرة تعمل فى مجال الحج وهم فى الاساس قاصدين بيت الله الحرام واداء فريضة الحج.

هذا العدد «أكثر من 33 ألف مصرى» يقوم بتحويل حوالى 150 مليون دولار سنويا، ستنقطع تماما بمجرد نزولهم، وستتفاقم أزمة الدولار من شح فى المعروض وارتفاع فى السعر مقابل الجنيه هذا العدد يمثل «33 ألف أسرة» أى حوالى 100 ألف شخص على الأقل!!!، وتخوفهم من نزولهم مصر فجأة وبحثهم عن فرص عمل ومقاعد دراسية لأبنائهم وسكن وعلاج وخلافه تتفاقم الأزمات على مصرنا الحبيبة وهذا ما يريده أهل الشر الذين يريدون هدم مصر وضرب اقتصادها. فنرجو من سيادتكم التدخل السريع مع الجانب السعودى فى ظل العلاقة الأخوية الشديدة بين سيادتكم والملك سلمان لحل هذه المشكلة لأبنائك بالعفو عنهم أو تخفيف العقوبة بدلاً من الترحيل.....». انتهت الرسالة من المهندس وليد البشبيشى المقيم بالسعودية.