استنفار أمني في أمريكا اللاتينية بعد اختفاء مُعتقل سابق في جوانتانامو
تعيش أمريكا اللاتينية على وقع استنفار أمني غير مسبوق، تحديداً في في الأوروجواي والبرازيل والأرجنتين إلى جانب الولايات المتحدة، بعد اختفاء اللاجئ السوري والمعتقل السابق في جوانتانامو الأمريكي جهاد أحمد ذياب.
واستقبلت أوروجواي في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة، السوري الذي قُبض عليه في أفغانستان، وببادرة من الرئيس السابق خوسيه موخيكا الذي مكن السوري من حق اللجوء في بلاده بعد أن اتهمته الولايات المتحدة بالإرهاب والقتال في صفوف منظمات غير شرعية في أفغانستان.
وأعلنت سلطات أوروجواي أن اللاجئ السوري اختفى عن الأنظار منذ منتصف يونيو، وأشارت إلى شكها في تحوله إلى البرازيل بشكل غير شرعي، بعد أن حصل على جواز سفر مغربي أو سوري أو أردني مُزور، مُشيرة إلى جهلها بسبب هروبه وحقيقة ونوايا الإرهابي السوري التائب.
