رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دفاع نقيب الصحفيين : لا نطمئن للإسطوانات .. ولا نريد تكرار عرض "الباشا تلميذ"

يحيي قلاش نقيب الصحفيين
يحيي قلاش نقيب الصحفيين

طلب أعضاء هيئة الدفاع في ثالث جلسات محاكمة "يحيي قلاش" نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم وخالد البلشي، عضوي مجلس النقابة، في إتهامهما بإيواء مطلوبين أمنياً، تأجيل القضية لسماع شهادة "عمرو بدر" و "محمود السقا"، باعتبارهما شاهدي النفي في القضية.

وقال المحامي "سمير الباجوري" عضو هيئة الدفاع، أنه لايجوز مناقشة "وليد سيد" و "محمد حسنىين" "من أمن النقابة لحظة اقتحامها، وشاهدي الإثبات"، إلاً بعد الإطلاع على الإسطوانات المدمجة المحرزة في القضية، وهي عبارة عن مداخلات هاتفية لأمن النقابة لبرنامج "حقائق وأسرار" للإعلامي مصطفى بكري، وكان ذلك قبل الإدلاء بأقوالهم أمام النيابة.

وأضاف "الباجوري" أنه لا يطمئن للإسطوانات المحرزة، فقاطعه ممثل النيابة انه من حق الدفاع الطعن بالتزوير في محررات رسمية.

فاعتذر له عضو هيئة الدفاع مؤكداً أنه لم يقصد الإهانة أو التشكيك في ممثل النيابة، موضحا انه يريد ان يطمئن لوجود ادلة قاطعة، ولا يحدث مثلما حدث في قضية مبارك عندما تم عرض مقطع فيلم "الباشا تلميذ" في مقاطع الفيديو بدلا من دليل الادانة.

كما طالب الدفاع بسماع شهادة المقدم "حازم رشوان" والنقيب "أحمد طه" "ضابطي الأمن الوطنى"بعد سماع شهادة شاهدي الإثبات، وليس قبلهم لمخالفة ذلك المادة 272 من قانون الإجراءات الجنائية، وهذا يؤكد بطلان توجيه التهم وتعمد النيابة اثباته.

كانت النيابة العامة أحالت يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم السكرتير العام للنقابة، وخالد البلشى وكيل النقابة، إلى المحاكمة العاجلة، وذلك لاتهامهم بإيواء عناصر صادر بحقها أمر قضائى بالضبط والإحضار فى جنايات وجنح معاقب عليها قانونا، وهما الصحفى عمرو بدر والمدون محمود السقا، اللذان ألقى القبض عليهما من داخل مقر نقابة الصحفيين.