رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاة سعاد حسني.. اللغز الذي لم يحل!

سعاد حسني
سعاد حسني

حظيت بنجومية كبيرة بين أبناء جيلها، وكان النجاح هو الطريق الوحيد الذي تسير عليه، واشتهرت بتعدد زواجها، وانتشرت شائعات كثيرة عن زواجها من العندليب عبد الحليم حافظ، وشاء لها القدر أن تلقى مصرعها بطريقة غامضة، إنها سندريلا الشاشة العربية الفنانة سعاد حسني.

مولدها
ولدت "سعاد محمد حسني البابا" بالقاهرة، تحديدًا في بولاق في 26 من يناير عام 1943، لأم مصرية هي جوهرة محمد حسن، وأب ذو أصل كردي سوري، كان يعمل خطاطاً، بينما كان جدها مغني معروف في سوريا وهو "حسني البابا".

نشأتها
كان ترتيب سعاد العاشر بين أخواتها، حيث كان لها ستة عشر أخًا وأختًا، ولها شقيقتين فقط "كوثر" و"صباح"، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية "نجاة الصغيرة"، وانفصلت والدتها عن والدها عندما كانت في الخامسة من عمرها، ، لم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت.

كان أول لقاء بينها وبين عمها "أنور البابا" عام 1963 في منزل الفنان اللبناني محمد شامل.

حياتها الفنية
بدأت صلتها بعالم الفن في برنامج الأطفال الإذاعي "بابا شارو" والذي شاركت بالغناء فيه مع الإذاعي الكبير "محمد محمود شعبان"، أما صاحب الفضل في اكتشاف موهبتها التمثيلية هو الشاعر "عبد الرحمن الخميسي" الذي أشركها في مسرحيته "هاملت" في دور "أوفيليا"، وانضمت بعدها لطاقم فيلم "حسن ونعيمة" بدعوة من المخرج "هنري بركات"، سنة 1959، لتتوالى أعمالها الفنية لتصبح 100 عملًا فنيًا ما بين مسلسلات إذاعية وتلفزيونية وأفلام سينمائية.

أشهر أعمالها..
من أشهر أعمال "سعاد حسني"، "حسن ونعيمة"، و"صغيرة على الحب"، و"غروب وشروق"، "والزوجة الثانية"، و"أين عقلي"، و"شفيقة ومتولي"، و"الكرنك،" و"أميرة حبي أنا"، إلا أن أشهرهم على الإطلاق هو فيلم "خلي بالك من زوزو" الذي يعتبره الكثيرين أشهر أفلامها على الإطلاق لدرجة أن الكثيرين أصبحوا يعرفونها باسمها في الفيلم وهو "زوزو"، وآخر أفلامها فيلم "الراعي والنساء" عام 1991، مع الفنان "أحمد زكي" والفنانه "يسرا".

السندريلا وعبدالحليم حافظ
أكد "مفيد فوزي"أن عبد الحليم حافظ كان زوج للسندريلا و أعلان ذالك في مؤتمر و قال فيه "أنا أملاك مستندات تدل علي زواج السندريلا و العندليب لكن لا يجب أخرجها الانهم أصدقائى .

وفاتها:
في لندن في 21 يونيو 2001، سقطت السندريلا من شرف منزلها و توفت على أثر هذا السقوط وقد أثارت وفاتها جدلًا لم ينتهي حتى الآن، وتدور الشكوك حول مقتلها وليس انتحارها كما أعلن جهاز الشرطة البريطاني.