رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدث في 12 رمضان .. إعلان قيام الدولة العباسية .. الرسول يؤاخي بين المهاجرين و الأنصار .. ووفاة ابن مالك و الجوزي

جريدة الدستور

أحداث وتحولات تاريخية عدة شهدها اليوم الثاني عشر من شهر رمضان،تنوعت بين فتوحات و انتصارات و هزائم، سطرت صفحات جديدة في حياة شعوٍب وأمٍم بأكملها، نستعرض أبرزها في السطور التالية:

"المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار"

وفي يوم 12 رمضان من السنة الأولى للهجرة النبوية المباركة ، آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار في المدينة.

ورأي الرسول بحكمته أن يجمع شمل المسلمين المهاجرين مع المسلمين أصحاب المدينة ففرض المؤاخاة بينهما، بعد أن خرج المسلمون من مكة مهاجرين إلى المدينة واحتشدوا فيها، ثم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشرع في بناء المسجد في المدينة.

"وفاة الإمام ابن مالك"

ممن توفي في يوم الثاني عشر من رمضان الإمام ابن مالك صاحب الألفية المعروفة به "ألفية ابن مالك"، وابن مالك هو الشيخ جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك أبو عبد الله الطائي الحياني النحوي صاحب التصانيف الشهيرة.

ولد بقرية حيان قرب حلب سنة 600، وأقام بحلب مدة ، ثم بدمشق وكان كثير الاجتماع بابن خلكان وأثنى عليه غير واحد.

توفي ابن مالك بدمشق ليلة الأربعاء ثاني عشر رمضان ، ودفن بمقربة القاضي عز الدين بن الصائغ بقاسيون.

"بناء جامع ابن طولون"

بني جامع ابن طولون في القاهرة، في الثاني عشر من شهر رمضان عام 265هـ الموافق 7 مايو 879م، ويقع الجامع الشهير بشارع الصليبة.

"قيام الدولة العباسية الثانية"

وأعلن قيام الدولة العباسية الثانية مع دخول توزون بغداد من قبل ناصر الدولة ابن حمدان في نفس اليوم من عام 331هـ الموافق 9 مايو 943م.

"فتح أنطاكية"

وشهد اليوم الثاني عشر من رمضان عام 666هـ ، فتحت أنطاكية على يد الظاهر بيبرس، وهي مدينة عربية في جنوب تركيا.

"نزول الزبور على داود عليه السلام"

وفي نفس اليوم، نزل الزبور على داود عليه السلام في الثاني عشر من رمضان وذلك بعد نزول التوراه بأربعمائة سنة واثنتين وثمانين سنة.

"وفاة ابن الجوزي"

وحدث في اليوم نفسه من عام 597هـ وفاة أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي البغدادي الفقيه المحدث المفسر الواعظ الحنبلي المعروف بابن الجوزي.

كان علامة عصره في الحديث وصناعة الوعظ، وصنف فيها تصانيف مفيدة وكتبه أكثر من أن تعد، وكانت له مجالس وعظ مشهورة حاشدة وأثرت عنه أجوبة نادرة.

ويقال إنه جمعت برايه أقلامه التي كتب بها حديث رسول الله صلى الله عليه فحصل منها شيء كثير، أوصى أن يسخّن بها الماء الذي يغسل به بعد موته ففعل ذلك فكفت وفضل منها.

"خلع حاجي بن قلاوون"

ومن حوادث اليوم الثاني عشر من رمضان من سنة 748 خلع حاجي بن محمد ابن قلاوون الملقب بالملك المظفر سيف الدين ابن الناصر ابن المنصور، والذي تولى السلطنة بعد أخيه الكامل سنة 747 هـ، ولكنه لم يلبث أن انغمس في الشهوات والملذات ، وأقبل على اللهو والشغف بالنساء.