7 أحداث تاريخية في الحادي عشر من رمضان.. «وقوع معركة شماهي.. وفاة جنكيز خان.. غزو بغداد»
أحداث تاريخية هامة شهدها يوم الحادي عشر من شهر رمضان المبارك، بين معارك خاضها المسلمون واحتدمت نيرانها، وقادة عظام ودعهم العالم الإسلامي، بعدما تركوا بصمة لا تنسى في التاريخ الحديث والقديم.. وتستعرض «الدستور» في التقرير التالي أبزر الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم.
«استشهاد سعيد بن جبير»
في الحادي عشر من رمضان عام 95 هجريًا، استشهد سعيد بن جبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي، وهو حبشي الأصل، وكان تقيًا وعالما بالدين، درس العلم على يد عبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمر، السيدة عائشة أم المؤمنين في المدينة المنورة.
الجبير.. سكن مدينة الكوفة ونشر العِلم فيها، وكان من علماء التابعين، فأصبح إمامًا ومعلمًا لأهلها، إلى أن قتله الحجاج بن يوسف الثقفي؛ بسبب خروجه مع عبدالرحمن بن الأشعث في ثورته على بني أمية.
«وفاة جنكيز خان»
وفي عام 624، توفى إمبراطور المغول، «جنكيز خان»، الذي اعتبرت أضخم إمبراطورية عرفها التاريخ، والتي توسعت أن قتل الملايين من سكان البلاد التي يحتلها، وقد ارتكب مجازر كبيرة بحق المسلمين.
فعقب إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته بدأ بحملاته العسكرية، التي هاجم فيها خانات مدن قراخيطان والقوقاز والدولة الخوارزمية زيا الغربية وإمبراطورية جين، وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءً ضخمًا من أواسط آسيا والصين.
«معركة شماهي»
وفي عام 986 هجريًا، حقق العثمانيون انتصارًا كبيرًا على الصفويون في معركة «شماهي» بمدينة «القفقاس»، وجاءت هذه المعركة في إطار الحروب الطاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي، ولكن خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيلًا.
«ظهور دعوة بني العباس»
وظهرت دعوة بني العباس في مدينة خراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني، وهو الخليفة الحادي عشر لبني أمية في الحادي عشر من شهر رمضان عام هجريًا.
«المغول يدخلون بغداد»
كما شهد يوم الحادي عشر من رمضان عام 655 هجريًا، بعث القائد المغولي هولاكو رسالة إلى الخليفة العباسي المستعصم بالله، يدعوه للاستسلام والخضوع والحضور لحضرته وإعلان ذلك.
ونصح هولاكو الخليفة المستعصم، بأن يسرع في الاستجابة لمطالبه؛ حتى يحفظ لنفسه كرامتها ولدولته أمنها واستقرارها، إلا أن الخليفة رفض الانصياع إلى ماقاله الاول، بالرغم من ضعف قوته، وما كان عليه قادته من خلاف وعداء، فضرب هولاكو حصاره على المدينة المنكوبة التي لم تكن تملك شيئا يدفع عنها قدرها المحتوم، فدخل المغول بغداد.
«وفاة الملك محمد الخامس»
وودعت المغرب في مثل هذا اليوم، الملك محمد الخامس، الذي وافته المنية عام 1380 هجريًا، وتولي ولي العهد المغربي مولاي الحسن، عرش المغرب بعد وفاة والده، واتخذ اسم الملك الحسن الثاني.
وكان السلطان الخامس، مساندًا لنضالات الحركة الوطنية المغربية المطالبة بتحقيق الاستقلال، الشيء الذي دفعه إلى الاصطدام بسلطات الحماية، وكانت النتيجة قيام سلطات الحماية بنفيه إلى مدغشقر، وعلى إثر ذلك اندلعت مظاهرات مطالبة بعودته إلى وطنه.
وأمام اشتداد حدة المظاهرات، قبلت السلطات الفرنسية بإرجاع السلطان إلى عرشه، وبعد بضعة شهور تم إعلان استقلال المغرب.
«اليمن تنضم للجامعة العربية»
وفي الحادي عشر من رمضان، تم تم الإعلان عن إنضمام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى جامعة الدول العربية، لتصبح عضوًا بها منذ ذلك الحين.
