رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحقيق سري مع نتنياهو يتعلق بـ 3 قضايا فساد

جريدة الدستور

ألقت قضية رجل الأعمال الفرنسي، " آرنو ميمران " الذي تعتبره النيابة العامة في فرنسا، العقل المدبر لإحدى أكبر عمليات الاحتيال في التاريخ، الضوء على عدد من قضايا الفساد التى ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، خاصة بعدما اعترف بتلقيه أموالا من رجل الأعمال، لتمويل حملته الانتخابية عام 2009، وأنه لم يقدم إقرارا ضريبيا بذلك، وهو الأمر الذي قد يطيح بمستقبله السياسي.

وفى هذا الصدد كشفت القناة العبرية الثانية، مساء الجمعة عن تحقيق سرى يجرى مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بشأن قضايا لم يسمح بنشرها ولم يتم الإطلاع بعد على تفاصيلها، مشيرة إلى أن النائب العام الإسرائيلي "افيخاي مندلبليت" ومفوض الشرطة "روني الشيخ" يتابعان بنفسيهما هذا التحقيق.

فيما قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن التحقيق يتناول ثلاث قضايا مرتبطة بنتنياهو وهي بيوت رئيس الحكومة، وقضية فساد مالى متعلقة بتمويل سفرياته الجوية هو وعائلته من خزينة الدولة والتى عرفت باسم "بيبي تورز"، وقضية الثري اليهودي – الفرنسي أرنو ميمران.

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين الماضى في بيان له بأنه تلقى مبلغا من المال من رجل أعمال فرنسي يدعى " أرنو ميمران " يحاكم في باريس في قضية فساد كبيرة، نافيا أن يكون في الأمر مخالفة للقانون، إلا أن القضاء الإسرائيلي أعلن أنه سيدرس المسألة، لأن نتنياهو لم يقدم تقارير بذلك.

وكانت صحيفة "هاآرتس" نشرت تقريرا الشهر الماضي، يشير إلى أن نتنياهو خالف القانون إثر تلقيه أموالًا لتمويل رحلاته الجويه له ولعائلته بين العامين 2003 – 2005، حينما شغل منصب وزير المالية، لافتا لاحتمالية كون نتنياهو قد ارتكب "جريمة فساد" تتعلق بتمويل سفرياته وعائلته.

وفى هذا السياق قدمت الشرطة توصية للمستشار القضائي تقضي بتقديم لائحة اتهام ضد زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، بشبهة تتمحور حول ما بات يعرف باسم "قضية بيوت رئيس الحكومة"، حيث إنها قامت بشراء معدات على أنها للبيت الرسمي لرئيس الحكومة في القدس ولكنها استخدمت في المنزل الخاص للزوجين في قيساريا.