رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رواج في حركة بيع "الكنافة و القطايف" بالبحر الأحمر

جريدة الدستور

شهدت حركة بيع الكنافة القطايف بالبحر الأحمر خلال أول يوم رمضان، انتعاشا بسبب إقبال المستهلكين على الشراء فرحة بشهر رمضان الكريم.

وتوقع أحمد سيد وهو بائع كنافة وقطايف، أن انتعاش السوق لن يستمر إلى آخر شهر رمضان الكريم، مضيفاً أن بيع الكنافة والقطايف مثل بيع الياميش التى شهدت رواجاً أول أيام ثم سيطر الركود على الأسواق.

وأوضح ان سعر الكنافة لم يخلتف عن العام الماضى، حيث يباع الكيلو ما بين 8 الى 10 جنيه للكيلو والقطايف بـ 10 جنيه للكيلو.

وتعتبر الكنافة زينة موائد الملوك وأصلها فاطمى، وكان كل إنسان يصبو إليها، حيث تعد ألذ ما تتزين به موائد رمضان، لطعمها الشهى وفوائدها الجمة.

و بدأت الكنافة طعاماً للخلفاء، إذ تشير الروايات إلى أن أول من قدم له الكنافة هو معاوية بن أبى سفيان زمن ولايته للشام، كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذى كان يحس به وقد قيل إنها ضُنعت خصيصاً لمعاوية بن أبى سفيان فأطلق عليها لقب كنافة معاوية.

واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون، ومن لا يأكلها فى الأيام العادية، لابد أن يتناولها خلال رمضان، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان فى العصور الأيوبى والمملوكى والتركى والحديث، باعتبارها طعاماً لكل غنى وفقير مما أكسبها طابعها الشعبى, وتبدع كل بلد فى طريقة صنع الكنافة وحشوها.

وتبقى بلاد الشام هى الأشهر فى صنع الكنافة، فهم برعوا بصناعتها، فهناك المبرومة والبللورية والمغشوشة والعشملية والمفروكة وغير ذلك من الأنواع وهى تحشى بالإضافة للقشطة باللوز والفستق والجوز، وتسقى بعسل النحل والسكر المعقود المضاف إليه ماء الورد.