رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحفيون ينضمون لوقفة "الدفاع عن النقيب" في الخامسة مساءً على سلالم الحرية.. حجز يحيى ‏قلاش يفشل أي سبيل لتهدئة الأوضاع.. وزوجته: "في انتظار قرار النيابة النهائى"‏

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

حالة من الغليان يشهدها محيط نقابة الصحفيين الآن، بعدما تم حجز نقيب ‏الصحفيين يحيى قلاش، وتوجيه إليه تهمة التسر على مطلوبين أمنيًا داخل مقر النقابة، على خلفية الأزمة ‏التي آثارتها وزارة الداخلية بعد اقتحامها لمقر النقابة والقبض على الصحفيان "عمرو بدر ومحمود السقا".‏

وأمرت نيابة قصر النيل بإخلاء سبيل نقيب الصحفيين، ومعه‎ ‎خالد البلشي‎ ‎رئيس‎ ‎لجنة الحريات،‎ ‎وجمال ‏عبدالرحيم‎ ‎عضو بالنقابة، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، إلا أنه رفض دفعها.‏

وتجمع عشرات من الصحفيين وعائلة قلاش، صباح اليوم الإثنين، أمام قسم قصر النيل، في انتظار ‏خروجه من القسم، وكان معهم "يحيى" حفيده الذي يأمل فى العودة إلى أحضان جده من جديد‎ .

ولكن قامت‎ ‎قوات الأمن‎ ‎بطرد جميع الصحفيين، وعائلة النقيب وكل ومن ينتظره‎ ‎أمام‎ ‎القسم، قائلين أن ‏محيط القسم حرم لايمكن التعدي عليه، كما رفضوا قيام الصحفيين بالتقاط الصور.

فيما أبدى الصحفيين استياهم الشديد من معاملة الأمن لهم وطردهم، ودعا‎ ‎عمرو‎ ‎أبو زيد عضو‎ ‎بالنقابة إلى ‏تنظيم وقفة احتجاجبة علي سلالم‎ ‎النقابة‎ ‎اليوم‎ ‎في تمام‎ ‎الساعه‎ ‎الخامسة‎.‎

وقالت الصحفية لبيبة شاهين، حرم‎ ‎نقيب الصحفيين‎ ‎يحيى قلاش‎ ‎أنهم الآن في‎ ‎انتظار‎ ‎عرض زوجها‎ ‎وخالد ‏البلشي وجمال عبد الرحيم على‎ ‎النيابة لإصدار القرار النهائي‎.

وقال خالد داود‎ ‎الصحفي‎ ‎بجريدة‎ ‎الأهرم، أن ما حدث ماهو ألا‎ ‎تصعيد‎ ‎واضح‎ ‎لأزمة‎ ‎الصحفيين والنقابة ‏ستقوم بإجراءات‎ ‎تصاعدية ضدد ما يحدث.‏‎

وأضاف داود أن خطة الأمن في‎ ‎التصعيد‎ ‎بهذه الطريقة تجاه الصحفيين، يفشل أي سبيل لتهدئة الأوضاع، ‏ما قام به النقيب من صميم عمله، ولم يتعد‎ ‎على‎ ‎القانون‎.

كانت النيابة استمعت إلى أقوال محمد شبانة، عضو مجلس النقابة وأمين‎ ‎الصندوق، في‎ ‎الواقعة‎ ‎والذي أكد في ‏أقواله‎ ‎أمام‎ ‎النيابة، أنه كان يقوم بإجراء عملية جراحية ولم يكن متواجدًا، وعلم‎ ‎بالواقعة‎ ‎من خلال زملائه ‏بمجلس النقابة وبعض الصحفيين‎.‎