الصحفيون ينضمون لوقفة "الدفاع عن النقيب" في الخامسة مساءً على سلالم الحرية.. حجز يحيى قلاش يفشل أي سبيل لتهدئة الأوضاع.. وزوجته: "في انتظار قرار النيابة النهائى"
حالة من الغليان يشهدها محيط نقابة الصحفيين الآن، بعدما تم حجز نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وتوجيه إليه تهمة التسر على مطلوبين أمنيًا داخل مقر النقابة، على خلفية الأزمة التي آثارتها وزارة الداخلية بعد اقتحامها لمقر النقابة والقبض على الصحفيان "عمرو بدر ومحمود السقا".
وأمرت نيابة قصر النيل بإخلاء سبيل نقيب الصحفيين، ومعه خالد البلشي رئيس لجنة الحريات، وجمال عبدالرحيم عضو بالنقابة، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، إلا أنه رفض دفعها.
وتجمع عشرات من الصحفيين وعائلة قلاش، صباح اليوم الإثنين، أمام قسم قصر النيل، في انتظار خروجه من القسم، وكان معهم "يحيى" حفيده الذي يأمل فى العودة إلى أحضان جده من جديد .
ولكن قامت قوات الأمن بطرد جميع الصحفيين، وعائلة النقيب وكل ومن ينتظره أمام القسم، قائلين أن محيط القسم حرم لايمكن التعدي عليه، كما رفضوا قيام الصحفيين بالتقاط الصور.
فيما أبدى الصحفيين استياهم الشديد من معاملة الأمن لهم وطردهم، ودعا عمرو أبو زيد عضو بالنقابة إلى تنظيم وقفة احتجاجبة علي سلالم النقابة اليوم في تمام الساعه الخامسة.
وقالت الصحفية لبيبة شاهين، حرم نقيب الصحفيين يحيى قلاش أنهم الآن في انتظار عرض زوجها وخالد البلشي وجمال عبد الرحيم على النيابة لإصدار القرار النهائي.
وقال خالد داود الصحفي بجريدة الأهرم، أن ما حدث ماهو ألا تصعيد واضح لأزمة الصحفيين والنقابة ستقوم بإجراءات تصاعدية ضدد ما يحدث.
وأضاف داود أن خطة الأمن في التصعيد بهذه الطريقة تجاه الصحفيين، يفشل أي سبيل لتهدئة الأوضاع، ما قام به النقيب من صميم عمله، ولم يتعد على القانون.
كانت النيابة استمعت إلى أقوال محمد شبانة، عضو مجلس النقابة وأمين الصندوق، في الواقعة والذي أكد في أقواله أمام النيابة، أنه كان يقوم بإجراء عملية جراحية ولم يكن متواجدًا، وعلم بالواقعة من خلال زملائه بمجلس النقابة وبعض الصحفيين.