رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرامة والتجمع:إلغاء الاستفتاء أوالعصيان وإسقاط مرسي


قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة "إن الرئيس مرسى قد خالف الإرادة الشعبية التى انتخبته وأتت به رئيسًا لكي يعمل على تحقيق أهداف الثورة، ولكنه منذ أن صعد الى السلطة ونسى كل تعهداته التى أبرمها مع القوى الوطنية وكانت أولها عدوله عن اتفاق "الفور موند" الذى تعهد خلالة بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وأخيرًا بإصداره إعلان دستورى يعلن عن ميلاد ديكتاتور يجمع بيديه كل السلطات وقام بتحصين الجمعية التأسيسية الباطلة التى انتهت من كتابة دستور أعلنت أغلب مؤسسات الدولة عن رفضها له.

وأكد سامي أن سياسات مرسى قد تسببت فى غضب شعبى عارم كشفت عنها مسيرات الأمس التى اتجهت الى الاتحادية بأعداد كبيرة تخطت الآلاف بشكل أدهش كافة القوى السياسية  والتى لم تتوقع كل هذه الأعداد.

وأوضح سامى أن الاتجاه الى الاتحادية كان بشكل عفوى لم يتم التخطيط له، وهو ما يؤكد أن حركة الشارع غير مسيسة بل نابعة من إرادة شعبية حرة.

وقال سامى "إن الرئيس مرسي لا توجد أمامه خيارات غير الاستجابة إلى مطالب القوى الوطنية والخاصة بإلغاء الإعلان الدستورى وإلغاء الدعوى الى الاستفتاء على الدستور المشوه".

وعن الخطوات التى سوف تتخذها القوى الوطنية فى حالة رفض الدكتور مرسي الاستجابة الى هذه المطالب قال سامى "إن رفض الدكتور مرسى الاستجابة لهذه المطالب الصادرة من الشعب المصرى وليس من تيار أو قوى سياسية بعينها يؤكد بما لا يدع الشك أنه ليس رئيسًا لكل المصريين بل رئيسًا لفئة معينة التى وجه لها خطابه من أمام الاتحادية وخاطبهم "بأهلى وعشيرتى"، ولذلك فإن القوى الوطنية التى أمهلت الدكتور مرسى حتى يوم الجمعة القادم قد اتفقت على أنه فى حالة إصرار الدكتور مرسي على رفض تنفيذ هذه المطالب سيتم إعلان سقوط شرعية الرئيس مرسي بمعنى الدعوى الى إسقاطة وحصار قصر الاتحادية".

وأوضح نبيل زكي المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع أن الدكتور مرسي بإصرارة على مخالفة إرادة القوى الوطنية لم يترك أي إمكانية لحلول وسطية وبالتالى فلا يوجد أمامة غير الرضوخ لهذه المطالب التى أعلنت عنها جبهة الإنقاذ أمس وإلا سوف يتم الإعلان عن خطوات تصعيدية فى مواجهة هذا العناد ومنها الدعوى الى إضراب شامل.

وتابع زكى أن إجراءت التصعيد هى الأقرب لأن الدكتور مرسى لن يستجيب الى هذه القرارات، لأن القرار ليس بيده حيث إنه مازال عضوًا فى جماعة الإخوان المسلمين ورغم إنه استقال من رئاسة حزب الحرية والعدالة ولكنه مازال عضوًا فيه وهذه الكيانات الإخوانية تأتمر بأوامر من المرشد العام.