حكومة غانا تفتح أبوابها أمام المستثمرين الهنود

دعا مسؤول غاني بارز المستثمرين الهنود للاستثمار في القطاعات المتنوعة داخل بلاده، مشيدا بالاستقرار والفرص الاستثمارية الوفيرة، والقوى العاملة المدربة والماهرة.
وحث نائب الرئيس الغاني كي بي أميسا- أرثر، لدى مشاركته في الجلسة الافتتاحية لقمة استثمارية صناعية استضافتها مؤخرا العاصمة الهندية نيودلهي، رجال الأعمال والشركات الهندية على تعزيز التعاون مع نظرائهم من المستثمرين الغانيين.
ووجه المسؤول الغاني البارز دعوته في جلسة المؤتمر الحادي عشر لاتحاد الصناعات الهندي بالتعاون مع بنك إكسيم ( التصدير والاستيراد الهندى) حول مشروع الشراكة الهندية الأفريقية، وهو المؤتمر الأكبر الذي يجمع بين مستثمرين صناعيين هنود، ونظرائهم من أفريقيا.
وركزت القمة الاستثمارية على قطاعات الزراعة، وتصنيع المواد الغذائية، والطاقة، وتنمية المهارات، وغيرها من القطاعات المستهدفة وفق منظومة خطوط الائتمان التي تقدمها الحكومة الهندية للدول النامية.
وطالب نائب الرئيس الغاني في كلمته أمام المشاركين في المؤتمر الاستثماري الصناعي، الهند والبلدان الأفريقية المضي قدما في مسيرة تعزيز التعاون الاقتصادي لتحقيق الاستفادة المتبادلة لمصلحة شعوبيهما.
وأضاف قائلا نعتقد أن الهند تتفهم وتشيد بهيكل اقتصاداتنا الأفريقية، ومبادئنا التي نعمل في ظلها..لذا فنحن متفائلون بأن تحفيز التعاون الاقتصادي مع الهند سوف يكون أكثر استجابة لدعواتنا التي نطالب فيها بخلق مزيد من الاستقرار والأمن المتبادل، والذي يتطلب ضرورة العمل على التخلص من عوامل الهشاشة على المدى القصير، وعوامل عدم اليقين على المدى الطويل .
أكد المسؤول الغاني البارز أن بلاده تسعى إلى بناء مجتمع مزدهر ينعم بديمقراطية متنامية وصحافة حرة ونزيهة، وأن بلاده تتمتع بسجل ناصع من الاستقرار السياسي، والاجتماعي في منطقة غرب القارة الأفريقية، ولديها أيدي عاملة منافسة ويسهل تدريبها . وأضاف إن غانا تتمتع بموقع عظيم للوصول إلى أعداد من البشر تصل إلى 300 مليون نسمة في تجمع الإكواس، وأبوابنا مشرعة أمام المستثمرين الهنود، ونتطلع لإبرام صفقات وشراكات معهم..فغانا تفتح أياديها أمام الاستثمار والشركات .
احتلت الهند في العام الماضي 2015، المرتبة الثانية من حيث عدد المشروعات المسجلة في مركز ترويج الاسثمارات داخل غانا، والمركز التاسع من حيث القيمة.