بالفيديو.. متضررو حريق الرويعي يستغيثون.. قولنا الله يكون في عون الحكومة.. وفي الآخر التعويضات راحت للي معاه "واسطة"
حالة من الغضب الشديد انتابت متضررى حادث الرويعى عقب صرف التعويضات التى أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعى، حيث اتهموا الوزارة بالاستيلاء على حقوقهم، وتوزيع الشيكات على أصحاب الواسطة فقط دون النظر إلى أصحاب الشركات والمحلات والبائعين .
وكانت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة قاما بتوزيع شيكات المساعدات المالية والتعويضات لمتضررى حريق الرويعى والغورية .
رصدت "الدستور" حقيقة صرف التعويضات لأهالى منطقة الرويعى، حيث وصف رمضان متولى صاحب شركة وأحد متضررى حادث الرويعى، إنه لم يحصل على أي تعويضات حتى الآن، وأن الأشخاص الذين صرفت لهم تعويضات من قبل وزارة التضامن هم البلطجية وغير المستحقين .
واستنكر إبراهيم سيد، صاحب محل ملابس، تصرفات الحكومة تجاه متضررى حريق الرويعى موضحا أنه من ضمن متضررى الرويعى ولم يحصل على أى تعويضات، رغم تقدمه ببلاغات وتقديم كشف بأسماء المتضررين إلى النائب العام، وتقديم شكوى وصور لرئيس الحى، بالإضافة إلى تسليمه صورا للمحلات التى تم إحراقها إلى قوات الأمن ولم يحصل على أى شيء.
وأتهم "سيد" قوات الأمن بالفشل فى معرفة المتضررين الحقيقيين قائلاً" الدنيا كانت هوجة وهيصة، وعالم جاية من كل مكان بمجرد أن علموا أن الحكومة ستوزع تعويضات، واللى فى قلب الحريقة واللى متضرر وبيوته خربت لم يأخذ أى شىء " .
وأوضح حسين بيومى، صاحب "محل أحذية " أن وزارة التضامن قامت بصرف تعويضات للبائعين وغير المستحقين، ولم تعطى أصحاب الشركات والمحلات أى تعويض، على الرغم من الخسائر الفادحة نتيجة الحريق قائلاً "إحنا بندفع ضرائب، وقولنا الله يكون فى عون الحكومة ومش عاوزين تعويض، وفى الآخر تقوم الحكومة بتسليم التعويضات على المتجولين وأصحاب المفارش ".
وأكد البائع، يوسف كمال، متجول "صاحب فرش "، إنه لم يحصل على أى تعويض، بعد أن قام البائعون بتقديم طلب إلى رئيس الحى "نبيل بولس للحصول على تعويض لشراء بضائع بدلاً من التى تم إحراقها .
ونوه الحاج إسماعيل، بائع، أن من حصل على التعويضات لم يتجاوزوا 20% من المتضررين، قائلاَ" أصحاب الواسطة والمعارف هم من حصلوا على التعويضات فقط".
