رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. رئيس جامعة القاهرة يوضح أسباب اختيار "الخيام" لإجراء الامتحانات

الدكتور جابر نصار،
الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة

أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أنه اختار إجراء امتحانات هذا العام بالخيام بعد أن درس أكثر من حل بديل، مشيرا إلى أنه وجد الخيام هي الحل الأمثال من بين الخيارات المطروحة.

وكتب نصار، خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك": "خيمة الحقوق بين الضرورة والواقع وغضب بعض الطلاب".

وقال: "اقتضت الضرورة امتحان طلاب الحقوق هذا العام في خيام تقام في ملاعب الجامعة، وهو أمر وإن كان ليس غريبًا على امتحانات الحقوق، فمنذ سنوات كانت امتحانات الحقوق تجرى في خيام ، وقد امتحنت أنا شخصيًا السنوات الأربع في خيام كانت تنصب في الكلية".

وتابع نصار: "طيب أعزائي.. لماذا الخيام؟، قبل أن نجيب عن هذا السؤال لابد أن نحدد ماهي الخيارات التي كانت متاحة لامتحان الطلاب نظرًا لقدوم شهر رمضان المعظم أعاده الله على الجميع بالخير والبركة".

وواصل: "الخيار الأول.. تقديم الامتحانات عن موعدها المقرر الأمر الذي يضر بالعملية التعليمية وسمعة الجامعة وهي الجامعة المصرية الوحيدة المصنفة دوليًا، ويؤدى إلى اقتطاع جزء من الفصل الدراسي وهو أمر غير مقبول، وماذا سنفعل في العام القادم، نظرا لأن رمضان يقترب أكثر وهو حل يؤصل لثقافة الكسل في رمضان لا يمكن أن تروج لها الجامعة".

وأردف: "الخيار الثاني.. تأجيل الامتحان لما بعد رمضان، وهو خيار مستحيل لأنه يضر بمصلحة الطلاب لانه يؤخر تجنيدهم وتخرجهم، الخيار الثالث.. امتحان الطلاب في نفس توقيتها السابق في القاعات من 3 إلى 6 أو امتحانهم ليلاً وهو أمر غير ممكن، لمخاطره الشديدة، وعدم تناسبه مع شهر رمضان".

وأوضح: "الخيار الرابع.. تخفيض زمن الامتحان إلى ساعتين بدلاً من ثلاث ساعات، وهذا كان خيارًا مطروحًا ولكنه كان سيفاجئ الطلاب، بتغيير لم يتعودوا عليه وكذلك كان يخشى ألا يراعي الأساتذة ذلك في وضع الأسئلة، وهو حل مطروح وينبغي تدريب الجميع عليه من العام القادم".

واستطرد: "وبناء على ما سبق.. لم يكن أمامنا خيار مقبول إلا الخيام، ولم يكن ممكنًا أن تنصب في الكلية لاعتبارات أمنية وضيق المكان، وتم إقامتها في الملاعب، نحن ندرك أن الأمر صعب لعدم التعود وظروف الجو ولكن لم يكن لدينا خيار".

واختتم قائلا: "ونعد جميع الطلاب في جميع السنوات بمراعاة ذلك في التصحيح ونسب النجاح، وإن شاء الله ستكون نتائج هذا الفصل أعلى من سابقه، أتمنى لكم التوفيق ولتعلموا أنكم بأعيننا، وأنتم أبناؤنا ونحبكم جميعًا، ونجتهد فب خدمتكم، أرجو أن تتفهموا الأمر، وتطمئنوا كثيرًا، وإن غدًا لناظره قريب".