رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرد المسلمين من مطار "شارل ديجول " بعد سقوط الطائرة المصرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

افردت صحيفة التايمز صفحتين كاملتين لتغطية آخر التطورات في مأساة الطائرة المصرية، خاصة خبر العثور على أشلاء بعض الضحايا وبقايا الطائرة.

ولفتت الصحيفة إلى ما يجري حاليا في مطار شارل ديجول، حيث ان الأمن الفرنسي يحلل صور كاميرات المراقبة في المطار، لتحديد ما إن كان هناك عمال أو موظفون يحتمل تورطهم في قضية سقوط الطائرة.

ونقلت التايمز، عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إن الكثير من الأشخاص تم إنهاء عقودهم أو طردهم أو إقالتهم وهم من المتشددين المسلمين ، لأسباب عدة كأن يرفض أحدهم حلق أو تشذيب لحيته، أو يرفض مصافحة زميلاته في العمل.

وأضاف المسؤولون الفرنسيون، أن مطار شارل ديجول من أكثر المطارات التي تتخذ اجراءات أمنية صارمة، ولا يعمل فيه إلا الأشخاص الذين يتم التدقيق في هوياتهم ومراقبتهم مراقبة شديدة من طرف الشرطة الفرنسية قبل حصولهم على الوظائف.

وتابعت التايمز، أن هجمات تشارلي إيبدو وهجمات باريس في يناير ونوفمبر من العام الماضي، أدت إلى طلب الداخلية الفرنسية التحري عن كل المسلمين العاملين في إدارة أو أمن المطار، وإقالة كل من يمكن أن يشكل تهديدا لأمن المطار.

كما نقلت الصحيفة تفاصيل آخر اللحظات لقبطان الطائرة المصري محمد سعيد شقير البالغ من العمر 36 سنة قبل أن يباشر عمله قائدا لتلك الرحلة، حيث كان يتحدث عبر الانترنت مع اصدقائه وبعض زملائه في القاهرة من فندقه بباريس قبيل بدء الرحلة، وطمأنهم أن كل شيء على مايرام وحالة الطقس جيدة جدا، لكنه لم يكن يعلم أن الرحلة لن تصل إلى الوجهة التي كانت مقررة لها، وينتهي كل شيء بسقوطها في البحر.

وكانت طائرة تابعة لمصر للطيران اختفت من على شاشات الرادار بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس وعلى متنها 66 شخصا من من بينهم 3 أطفال و10 من أفراد الطاقم، وأوضحت مصر للطيران أن الطائرة كانت تقل 30 مصريا و15 فرنسيا.

وكان الجيش المصري أعلن أمس الجمعة أنه عثر على أجزاء من حطام طائرة شركة مصر للطيران في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية كما عثر على بعض متعلقات الركاب مؤكدا ما رجحته مصر من قبل وهو أن الطائرة تحطمت فوق البحر المتوسط.