رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحة" تعلن علامات الإصابة بالإجهاد الحراري.. وطرق الوقاية منه

جريدة الدستور

وجه الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، بإنعقاد غرفة الأزمات بالتزامن مع موجة الحر الشديدة التي تمر بها مصر حالياً، لمتابعة الحالة الصحية للمواطنين والتنسيق مع المستشفيات والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وهيئة الإسعاف والقطاع الوقائي لاستقبال أي بلاغات لحالات مصابة بالإجهاد الحراري والتعامل الفوري معها.

ومن جانبه أكد الدكتور هشام عطا، رئيس قطاع الطب العلاجي أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة وجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظات المختلفة، وكذلك مستشفيات الحميات بجميع المحافظات لإستقبال جميع حالات الإجهاد الحراري، مشيراً إلى أن مستشفيات الحميات الرئيسية بالمحافظات المختلفة مجهزة بغرف الإحتباس الحراري لإستقبال الحالات المصابة.

وأضاف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الفرق الطبية من الأطباء والتمريض مستعدة على مدار اليوم بأقسام الطواريء والإستقبال بجميع المستشفيات لاستقبال أي حالات إجهاد حراري.

وأشار إلى أنه تم تعميم البروتوكول الخاص بعلاج حالات الإجهاد الحراري مع تدريب الفرق الطبية سابقا على ذلك، بالإضافة إلى أنه جاري التنبيه والتوعية من خلال الفرق التوعوية بالمديريات الصحية بالإرشادات اللازمة لهذه الحالات.

يذكر أن الإجهاد الحراري يحدث  نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة وخاصة عند بذل مجهود شاق مما يؤدي إلى إضطراب فى وظائف الجسم.

وتتمثل الأعراض العامة للحالات المصابة في صداع وعدم إتزان وغثيان مع عرق شديد وشحوب وبرودة فى الجسم، وتقلص وألام حادة بالعضلات، وضعف عام مع سرعة النبض والتنفس وإضطراب فى الرؤية، وإحساس بالعطش مع إنخفاض ضغط الدم.

وتهيب وزارة الصحة المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية والمتمثلة فى التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس المباشرة، وضع قبعة أو غطاء على الرأس أو إستخدام مظلة شمسية، إرتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة ويفضل أن تكون قطنية، مع الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات طعام صحية والإكثار من الخضروات والفواكه.

وشددت الوزارة على ضرورة التواجد فى أماكن جيدة التهوية ذات برودة معتدلة وقليلة الرطوبة، ويمكن للمريض العلاج بالمنزل مع إلتزام التعليمات وتحت الإشراف الطبي مع التوجه إلى أقرب مستشفى حال زيادة الأعراض.