رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مرور ثلاثة أشهر.. هل طور مارتن يول "الأهلي" تكتيكيًا ؟!

جريدة الدستور

مر ما يقرب من الثلاثة أشهر على تولي الهولندي مارتن يول الإدارة الفنية للنادي الأهلي، ورغم أنه لم يُهزم مع الأحمر إلا مباراة وحيدة وهي مباراة وادي دجلة الأخيرة، إلا أن أداء المارد الأحمر المتذبذب يجعل الكل يتساءل إذا كان الهولندي قد طور من الأداء التكتيكي للفريق واللاعبين أم لا ؟! وهنا تأتي الإجابة:

لاشك وأن يول " كوتش عالمي" داخل المباراة حيث إنه أثبت أنه يستطيع إدارة المباريات فنيا بشكل أكثر من جيد رغم تأخر تغييراته نوعا ما أحيانا ولكن ماذا عن مارتن " المُدرب" ، وهنا تظهر علامات الاستفهام، حيث إن يول حتى الآن لم يقم بتطوير وتقويم أداء لاعبي المارد الأحمر، فماذا عن أحمد فتحي الذي تعاني عرضياته من كونها تصويبات وليس عرضيات، وصبري رحيل يُصر دائما علي رفع عرضياته على القائم البعيد ولا ينظر في مربع العمليات قبل أن يقرر رفع "الأوفر"، وحسام عاشور لا يفُكر ولو للحظة في التمرير الأمامي أو التصويب على المرمي .

" ماليك إيفونا " ..
متي يُعدل الهولندي من طريقة لعب الجابوني ويطوعها لخدمة خطة لعب الفريق الأحمر ؟! ، حتى الآن ماليك إيفونا لم تُستغل ربع إمكانياته لخدمة الفريق الأهلاوي، ودور الهولندي سلبي مع اللاعب .

" صالح جمعة وأحمد الشيخ " ..
يمر الوقت ويتقدم حسام غالي في السن ، وتقل معدلاته البدنية، والكل يعلم أن خير بديل للكابيتانو سواء في الأحمر أو المنتخب الوطني هو صالح جمعة، إذن يجب تجهيز جمعة ليكون خير بديل للغالي، وفي سياق متصل متي يتم الدفع بـ " أحمد الشيخ " ؟! ، في ظل تدهور مستوى مؤمن زكريا الملحوظ و"أنانيته" المبالغ فيها وعدم قدرة وليد سليمان علي إنهاء الكرات بشكل صحيح في الوقت الحالي، يجب أن يأخذ الشيخ وهو واحد من أفضل المواهب الكروية في مصر فرصته في المشاركة، فربما يثبت نفسه ويكون من الركاز والحلول الأساسية للأحمر في المباريات مثل رمضان صبحي .

خلاصة القول أن مارتن يول حتى الآن أثبت أنه " كوتش " جيد داخل المبارايات ولكنه لم يثبت نفسه كمدرب جيد في التدريبات وتقويم أداء لاعبيه، ولكننا نثق بقدراته كمدرب عالمي ومنتظرين إثبات أحقيته كمدرب جيد في التدريبات، كما أثبت نفسه في إدارة المباريات .