رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من جديد..أهالي الدقهلية ينتفضون ضد قرارات مرسي


نظم العشرات من أعضاء القوى المدنية من حزب الدستور والتيار الشعبي والمصري الديمقراطي والتجمع وعدد من الحركات السياسية مظاهرة بميدان الثورة بالمصنورة  للمشاركة فى مليونية "حلم الشهيد" لإسقاط الإعلان الدستوري.

مطالبين بالقصاص لجيكا عضو حركة 6 إبريل الذى استشهد آخيرًا باشتباكات محمد محمود الآخيرة والمطالبة بحل التأسيسية لأنها غير شرعية وإسقاط الإعلان الدستوري.

وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد– بيع بيع بيع الثورة يا بديع – ولا بنوزع زيت ولا سكر أحنا شباب واعي وبيفكر ولا بنتاجر باسم الدين يسقط كل المنافقين – سلمولي على الشيخ ونيس في الضلمة مطفي الفوانيس عمال بيهلس ويهيص – ياللي قولتوا إسلامية البلكيمي عمل العملية – شلنا مبارك أب وابن جالنا رئيس هربان من السجن – يا مبارك نام واتهنا أنت وراك أحفاد البنا – يا جمال قول لأبوك الإخوان بيقلدوك – أوعى تكون عايش في الدور دا أنت يا دوب رئيس طرطور – يا بلدنا ثوري ثوري ضد الإعلان الدستوري – جيكا جيكا يا ولد دمك بيحرر بلد – عيش حرية اسقاط التأسيسية – ارحل – الشعب يريد اسقاط النظام – مش هنمشي هو يمشي – عبدالناصر قالها زمان الإخوان ملهومش أمان) .

فيما أعلن فيه العشرات الاعتصام بالميدان وقام بنصب خيامه للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري والجمعية التأسيسية، ولم يخلو الميدان من بعض المشادات الكلامية  بين المنتمين لحركة "شباب الميدان" والاعتداء على بعض أحد الصحفيين  بزعم انه ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى أن تدخل البعض لإنهاء الموقف والسيطرة عليه.

من ناحية أخرى أصدرت القوى الثورية بمحافظة الدقهلية بيانًا أكدوا فيه ان الملايين من جماهير الشعب المصري  خرجوا الثلاثاء الماضي ليسطروا صفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن، معلنين انهم ما زالوا قابضين على جمر ثورتهم، مؤمنين باستكمال مسيرتها ضد كل من يحاول ان يختطفها أو يعيد إنتاج ديكتاتورية جديدة خلف ستار الدين.

واضاف البيان "ان الأسلوب الذي يتعامل به الرئيس مرسي وجماعته مع مطالب الشعب المصري من تجاهل وقمع مفرط للمتظاهرين السلميين بميادين مصر المختلفة هو بكل تأكيد تعبيرعن نظام مرتعش لا يمتلك في مواجهة الغضب الجماهيري سوى العصا الأمنية والعناد المقيت في تكرار واضح لأداء سلفه مبارك والذي دفع ثمنه غاليًا".

واشار البيان  أن نظام الرئيس مرسي ذهب لما هو أبعد من ذلك بكثير فهو يدفع البلد اليوم لجحيم حرب أهلية لن يدفع ثمنها سوى هذا الشعب العظيم، ولن يتحمل مسئوليتها سوى الرئيس مرسي وجماعته الذين فقدوا أبسط قواعد المسئولية السياسية بدعوتهم لمؤيدي الرئيس وأعضاء جماعته للتظاهر بميدان التحرير يوم السبت القادم.

وتؤكد القوى والأحزاب الثورية الموقعة أدناه ان الرئيس مرسي بصفته رئيس لكل المصريين وليس لجماعة الإخوان المسلمين يتحمل المسئولية كاملة عن أي مجزرة دموية قد تحدث جراء اقتحام أعضاء جماعته لميدان التحرير في الوقت الذي أعلنت فيه القوى الثورية مرارًا اعتصامها المفتوح بالميدان لحين اسقاط الإعلان الدستوري الاستبدادي.

ونؤكد أيضًا أننا لن نترك الميدان تحت أي ظرف وسنبقى معتصمين ندافع عن هذا الميدان بأرواحنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات.

وأكد الموقعون في بيانهم ان ما ورد من أنباء عن التصويت على المسودة النهائية للدستوراليوم بالجمعية التأسيسية لعرضها على الاستفتاء الشعبي هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا ولن نقبله أو ندعه يمر مهما كلفنا ذلك من تضحيات.

وما هو الا تعبير عن نظام أعمى يحاول الالتفاف على مطالب الجماهير الغاضبة ويضعهم بين سندان إعلان دستوري يكرس لفرعون جديد ومطرقة دستور يسلب المصريين كافة حقوقهم المشروعة التي انتزعتها دماء الشهداء الذكية، دستور كتبته جمعية تأسيسية فاقدة للشرعية تمثل مصالح جماعة واحدة من شعب مصر ولا تعبر عن المجتمع المصري بتنوع قواه الحية.