رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متظاهرو دمنهور: يامرسي قول الحق الدستور باطل ولا لأ


نظم المئات من أحزاب: "الدستور والتيار الشعبي والوفد والتجمع والناصرى والكرامة والتحالف الاشتراكى والجبهة بالبحيرة وحركة 6 إبريل وائتلاف شباب الصحفيين وحركة كفاية وائتلاف شباب الثورة بدمنهور وحركة مصريات مع التغيير"،

عدة مسيرات عقب صلاة الجمعة انطلقت من مسجد الاتوبيس وعدد من مساجد مدينة دمنهور، وتم التجمع فى ميدان الساعة للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى وحل الجمعية التأسيسية وإعادة تشكليها وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل.

وردد المشاركون الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومنها -  ثوار أحرار حنكمل المشوار -  يسقط يسقط حكم المرشد – الشعب يريد إسقاط النظام – بيع بيع الثورة يا بديع - ياشهيد نام وارتاح واحنا حنكمل المشوار -  يامرسي قول الحق الدستور باطل ولا لأ - العريان باطل - البلتاجى باطل - الشاطر باطل - المرشد باطل - ولا زمان وبعودة ليلة أبوكم ليلة سودة".

كما أصدر التيار الشعبي بيان جاء فيه - اننا نرفض التصويت على المسودة النهائية للدستور بالجمعية التأسيسية وعرضها على الاستفتاء الشعبي، ولن نقبله أو ندعه يمر مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وما هو الا تعبير عن نظام أعمى يحاول الالتفاف على مطالب الجماهير الغاضبة ويضعهم بين سندان إعلان دستوري يكرس لفرعون جديد ومطرقة دستور يسلب المصريين كافة حقوقهم المشروعة التي انتزعتها دماء الشهداء الذكية، دستور كتبته جمعية تأسيسية فاقدة للشرعية تمثل مصالح جماعة واحدة من شعب مصر ولا تعبر عن المجتمع المصري بتنوع قواه وطوائفه السياسية.

وأننا نرفض هذا الابتزاز الذي يقوم به الرئيس وجماعته محاولين استعادة مشهد استفتاء ١٩ مارس الذي قسم المجتمع وأدخل هذه الثورة في نفق مظلم لم تستطع الخروج منه حتى اليوم .

كما شارك المئات من شباب الاحزاب والقوى الثورية و السياسية والنشطاء السياسيين بالبحيرة   فى "جمعة الإنذار الأخير" بميدان التحرير بالقاهرة وأمام مسجد القائد إبراهيم والمنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية كما غادرعدد من  ممثلى القوى الوطنية والسياسية  إلي القاهرة  للمبيت بالميدان للتضامن مع زملاؤهم  المعتصمين هناك

وفى سياق متصل  بدأت نيابة قسم دمنهور، برئاسة  المستشار وليد البحيرى المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، التحقيقات فى قضية مقتل الشهيد  إسلام فتحى مسعود "15 سنة" والذى لقى مصرعه منذ أيام قليلة إثر وقوع اشتباكات دامية بميدان الساعة بمدينة دمنهور ما بين أفراد جماعة الإخوان المسلمين، والمتظاهرين المعارضين لقرارات الرئيس مرسى. وقد استمعت  نيابة دمنهور لأقوال كل من والدة الشهيد، منى بدر، وخال الشهيد محمد بدر، وشقيق الشهيد أحمد فتحى مسعود وعدد من شهود الإثبات.