حزب الجبهة يتهم الإخوان بقتل شهيد دمنهور
شن حزب الجبهة الديمقراطية بالبحيرة هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، واتهم بأنهم السبب الرئيسي فى مقتل الشاب إسلام مسعود شهيد، والذى لقى مصرعه فى الاشتباكات الأخيرة التى جرت أمام مقر جماعة الإخوان بدمنهور بين مؤيدي ومعارضي الإعلان الدستوري.
ومن جانبه قال رزق الملا المحامى - وأمين حزب الجبهة بالبحيرة – "إن تقرير الوفاة الخاص بالشهيد إسلام أمين والصادر من الطب الشرعى أفاد بأن المتوفى لم يكن مصابًا بأي إصابات فى رأسه وأن سبب الوفاة هو هبوط حاد فى الدورة الدموية، أدى إلى توقف فى عضلة القلب نتيجة فزع أو صاعق كهربائى والكل يعلم من كان يحمل الصواعق الكهربائية، وبالتالى فإن جميع أهالى دمنهور يعلمون من كان سببًا فى وفاة الشهيد إسلام.
بالإضافة إلى سعي الإخوان المستمر فى محاولات القضاء على السلطة القضائية حصن الشعب وسنده ضد تغول الإخوان هو تطبيق لفكرهم الذى يعتمد على القضاء وعلى كل قوة توازن قوتهم أو المداهنة وبالطبع حاولوا مداهنة القضاء عن طريق رئيسهم مرسي ولكنه هو وجماعته فشلوا فى ذلك فشلاً ذريعًا وبالتالى صنعوا مؤامرة الإعلان الدستورى لتنفيذ هذا المخطط.
وأضاف ان خطاب التهديد المستمر من جانب أغلب قيادات الإخوان ودعوة أعضاء الجماعة للجهاد والتعبئة العامة لن يجدي مع الشعب المصري.
وأشار إلى أن النفاق المستمر من الرئيس مرسي فى خطاباته وخاصة عندما يقول "إنه رئيسًا لكل المصريين لأنه لو كان بالفعل رئيسًا لكل المصريين لاستجاب لرغبات الشعب وطلباته المنحصرة فى إلغاء التأسيسية والإعلان الدستورى الأخير وتنصيب نفسه دكتاتور وفرعون، تمهيدًا لتطبيق دولة الخلافة التى كان يحلم بها مؤسس الإخوان حسن البنا والخطوات الممهدة لذلك الآتى القضاء على السلطة القضائية ونشر الفوضى ليمهد تطبيق الأحكام العرفية كى يتمكن من القضاء على خصومه من المعارضة، وإلهاء الشعب فى مشاكل اقتصادية كى يحيا يومه باحثًا عن لقمة العيش ولايتدخل فى السياسة.
بالاضافة الى تعزيز قوتهم بالملشيات الاخوانية السرية من اخوان مصر وحماس كى تكون اليد الضاربة والحامية للسلطة الاخوانية فى حالة خروج الشعب ضدهم والسيطرة على اقتصاد البلاد والتحكم فيه، وقد ظهر هذا واضحًا من سيطرة نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر على مقاليد الاقتصاد فى مصر وبالطبع كان لابد من افتعال خلاف وهمى بين الشاطر ومرسي حتى لايتم لفت الأنظار عن سيطرة الاخوان على الاقتصاد المصرى والموافقة السريعة على اعتماد اكثر من عشرين ألف فلسطينى ومنحهم الجنسية المصرية وبعد منحهم الجنسية يتم تملكهم للأراض فى سيناء على اعتبار أنه الوطن البديل للإخوان.
وكذلك ماصدر على لسان نجل خيرت الشاطر كل ذلك يوكد أن الإخوان لاتعمل إلا لمصلحتهم الخاصة وأنهم دمويين والدليل على ذلك انهم استخدموا نفس الأسلوب عند إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة.
