رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قضية "التخابر مع قطر" عام من التداول في المحاكم.. نرصد بالتواريخ 16 محطة مرت بها القضية.. ‏و"جنايات القاهرة" تكتب اليوم "مصيرًا جديدًا" للمعزول

التخابر مع قطر
التخابر مع قطر

تسدل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، قاضي دائرة 11 إرهاب، الستار اليوم، ‏السبت، على قضية التخابر مع قطر، التي اتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين في يوليو ‏‏2013.‏

ووجهت لهم النيابة العامة تهم، ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق ‏والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولة ‏أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي، والسياسي، والدبلوماسي، والاقتصادي، ‏وبمصالحها القومية.‏

أكثر من عام، هي عُمر القضية، التي ظلت طوال الفترة الماضية تتداول في المحاكم، حتى وصل عدد ‏جلساتها نحو 92 جلسة، 34 جلسة خصصت لفض الأحراز، تنوعت ما بين وثائق ومستندات، وفيديوهات ‏خاصة بالمتهمين، وكان من بينها جلسات سرية وخاصة.‏

ويمثل أمام المحكمة 11 متهمًا، 7 منهم محبوسين على ذمة القضية، و4 متهمين هاربين، بينهم عضو ‏بتنظيم جماعة الإخوان، يدعى علاء سبلان، والمتهمة كريمة الصيرفي، نجلة المتهم أمين الصيرفي، ‏سكرتير مرسي السابق، والمتهم أحمد على عبده عفيفي.‏

واستدعت المحكمة خلال جلساتها الماضية، العديد من الشهود، من بينهم الفريق محمود حجازي، رئيس ‏أركان القوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، وعدد من القيادات الأمنية، ومسئول ‏ملف الإخوان بجهاز الأمن الوطني، وقائد الحرس الجمهوري، السابق والحالي، اللواء محمد زكي. ‏

وترصد "الدستور" في التقرير التالي، محطات قضية التخابر، منذ القبض على المعزول مرسي في 3 ‏يوليو 2013، وحتى انتظاره اليوم لحكم جنايات القاهرة.‏

‏4 يوليو 2013، قرر النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، فتح تحقيق مع الرئيس المعزول محمد ‏مرسي بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، والاتصال بها عبر هاتف متصل بالأقمار الاصطناعية لتسهيل ‏عملية اقتحام السجون.‏

‏17 أكتوبر 2013، بدء التحقيق مع مرسي في القضية، بعد إلقاء القبض عليه، في اليوم التالي من قرار ‏النائب العام، وقضت محكمة مستأنف الإسماعيلية، بإحالة قضية التخابر إلى النيابة العامة موجهة نفس ‏الاتهام للمعزول مرسي و11 آخرين.‏

‏9 يونيو 2014، النيابة العامة تقدم تقرير لجنة السينما بفحص الأسطوانات والأحراز، وأثبتت المحكمة ‏حضور عضوين من لجنة التنظيم القومي للاتصالات، اللذين أكدا عدم الانتهاء من فحص المهمة المطلوبة ‏منهما الخاصة "بالإيميلات" والرسائل الخاصة بين المتهمين والجهات الأجنبية.‏

‏10 سبتمبر 2014، النيابة تسلم المعزول مرسي ومتهمو القضية نسخة من أمر الإحالة للجنايات، حتى ‏يتم البدء في حضورهم الجلسات.‏

‏18 يناير 2015، ترافع مرسي عن نفسه، زاعمًا أنه لازال رئيسًا للجمهورية، وما يحدث معه مسرحية ‏هزلية، قائلًا للمحكمة "أنا أتحدث بالصفة التي أقسمت عليها اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية ‏العليا". ‏

‏21 يناير 2015، أجلت المحكمة الجلسة إلى يوم 31 يناير 2015، لسماع مرافعة آخر المتهمين، على أن ‏تحدد بعدها جلسة النطق بالحكم‎.‎‏ ‏

‏31 يناير 2015، استمعت المحكمة لآخر المتهمين.

‏7 أغسطس 2015، استأنفت محكمة جنايات القاهرة محاكمة مرسي ومتهمين آخرين.‏

‏9 سبتمبر 2015، أجلت محكمة الجنايات القضية إلى حين ورود تقرير من لجنة شكلتها رئاسة ‏الجمهورية في هذا الخصوص، وأيضًا لتنفيذ طلبات هيئة الدفاع‎.‎

‏2 يناير 2016، استانفت محكمة القاهرة محاكمة مرسي ومتهمين آخرين، وحددت جلسة 23 إبريل اليوم، للنطق ‏بالحكم.‏‎

23 إبريل، قررت المحكمة مد أجل النطق بالحكم إلى 7 مايو المقبل.