كوريا الجنوبية ترصد زيادة في أنشطة التجارب النووية بكوريا الشمالية
قالت مصادر حكومية في كوريا الجنوبية اليوم الأحد، إن أنشطة المركبات والقوى العاملة والمعدات في موقع التجارب النووية "بونج كي-ري" في كوريا الشمالية ارتفعت في الآونة الأخيرة بمقدار ضعفين أو ثلاثة أضعاف مقارنة مع الشهر الماضي.
وأضافت، أن السلطات المعنية تعتقد أن ذلك يشير إلى أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء التجربة النووية الخامسة، لهذا السبب فإنها تراقب عن كثب هذه التحركات.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصدر قوله إن عملية الاستعداد للتجربة النووية الخامسة دخلت مراحلها النهائية بالنظر إلى تضاعف حركة المركبات والقوى العاملة في هذا الشهر.
وتعتقد الحكومة والسلطات العسكرية في كوريا الجنوبية أن هناك احتمالا كبيرا أن تقوم جارتها بتفجير تحت الأرض لرؤوس حربية نووية نجحت في تصغير حجمها إلى حد ما، ولهذا السبب فإنها تراقب نقل رؤوس حربية نووية إلى النفق.
وذكر مصدر أخر أنه إذا أجرت "بيونج يانج" التجربة النووية الخامسة، فإنها قد تعلن عن نجاحها في اختبار انفجار رؤوس نووية يمكن تثبيتها على صاروخ باليستي عابر للقارات، مشيرا إلى أن نقل رؤوس نووية إلى نفق قد يجري في الليل لتجنب مراقبة قمر صناعي للتجسس.
وترى الحكومة والسلطات العسكرية في كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية سوف تجري تجربتها النووية في أي وقت بموجب قرار زعيمها ،كيم جونج أون، الذي قال في وقت سابق إن بلاده ستجري اختباري انفجار رؤوس نووية وإطلاق صاروخ باليستي في المستقبل القريب لتعزيز الثقة بقدرة بلاده على توجيه ضربة نووية.
فيما توقع مصدر في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن يفرض المجتمع الدولي أشد عقوبة على بيونج يانج في حال إجرائها لتجربة نووية جديدة رغم عقوبات الأمم المتحدة.