رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التزويغ من التجنيد".. مأزق 4 مطربين "هربوا من خدمة الوطن": شقيقة "مصطفى قمر" تفضحه.. وتامر حسني وهيثم شاكر "زورا في أرواق رسمية".. ومطرب "يا منعنع" يخضع للمحاكمة

جريدة الدستور

طاردت تهمة الهروب من الخدمة العسكرية بعض النجوم في الوسط الفني، خاصة بعد تحقيقهم لشهرة عالية، لم يكن يتوقعونها في مسيرتهم الفنية.

وانتشر مؤخراً، أنباء حول تحويل المطرب الشعبي مصطفى حجاج، أغنية "يا منعنع" التي طرحت العام الماضي وحققت نجاحا كبيرا، إلى المحاكمة العسكرية، لاكتشاف هروبه من أداء الخدمة الوطنية أو العسكرية.

وكان حجاج قد التفتت إليه الأنظار بعد أغنية "الوجع"، مما كشف بالصدفة عن طريق نقابة الموسيقيين أنه، لم يلتحق بالتجنيد، مما يعد "هاربا" منه، وهو ما أدى إلى إلغاء النقابة كل التصاريح الخاصة بالمطرب الشعبي لمواصلة نشاطه الغنائي.

ولم يكن حجاج خافيا ذلك الأمر عن أصدقائه أو المقربون له، وتأكد ذلك لرفض حجاج السفر خارج مصر لإحياء أين من الحفلات التي كانت تأتي هناك، حيث أنه كان يعتذر بحجة، حتى يتسنى له أن يعالج الأمر، إلا أنه تأخر كثيرًا في ذلك، وهو ما فضحه أمام الجميع وأصبح في وضع محرج، مما دفعه إلى تسليم نفسه للوقوف في النهاية أمام المحكمة العسكرية، وذلك خلال أيام من أجل المحاكمة.

ولم يكن حجاج وحده متهرباً من الخدمة العسكرية، فسبقه المطرب تامر حسنى، والمطرب هيثم سعيد، اللذان كانا من أبرز الفنانين الذين عرفوا بهروبهم من أداء الخدمة العسكرية والمشاركة في تزوير أوراق رسمية.

وبدأت القضية عندما تقدم حسنى وشاكر بتقديم شهادتين تفيد بتأديتهم للخدمة العسكرية لاستخراج جواز السفر لكل منهم، فاكتشف أن الشهادة الخدمة العسكرية، مزورة وغير حقيقية وتم حبس تامر حسنى، وهيثم شاكر احتياطياً 4 أيام على ذمة القضية رقم 34 لسنة 2006 جنايات عسكرية.

وفي محكمة مدينة نصر وبعد جلسة استمرت نصف ساعة قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيلهما بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه لكل منهما.

إلا أن نيابة مدينة نصر، استأنفت على القرار، مما ألغى قرار إخلاء سبيلهم، وصدر قرار بإلغاء القرار المستأنف الخاص بإخلاء سبيل المتهمين وقبول الاستئناف المقدم من النيابة شكلا، وأمر باستمرار حبس المتهمين 30 يوما.

وعاقبت محكمة جنايات القاهرة تامر حسني بالحبس سنة مع الشغل وإيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات من تاريخ صدور الحكم ومصادرة المحررات المزورة.

وفي 24 مارس 2006 أحيل المطربان تامر حسني وهيثم شاكر إلى السجن الحربي، لاستكمال التحقيقات معهما، وحكمت المحكمة العسكرية علي تامر حسني بالسجن لمدة عام، تم تخفيضها فيما بعد إلى ستة أشهر، بعد قبول الالتماس الذي قدمه للمسئولين لتخفيض العقوبة الموقعة عليه.

ونقل تامر إلى وحدة الشؤون المعنوية في 14 سبتمبر 2006، وأثناء ترحيله إلي وحدته العسكرية فوجئ بخبر الإفراج عنه قبل موعده ليلحق بزميله هيثم شاكر الذي أفرج عنه قبله بشهر.

وبرر تامر موقفه من قضية التزوير والهروب من الجيش قائلاً: "بأنه لم يعلم بذلك وأنه فوجئ بهذه الأوراق لدى مدير أعماله محمد فؤاد".

في حين برر شاكر موقفه قائلاً:"أنا مكنتش اعرف أن الشهادة مزورة، وإلي زورلى الشهادة كان مفهمني أن علاقته بالمسئولين تقدر أن أطلع شهادة تثبت إني خلصت فترة التجنيد".

ولم يكن هؤلاء وحدهم من تهربوا من الخدمة العسكرية، حيث أنه التحق بهم المطرب مصطفى قمر، التي سربت شقيقته في شهر مارس 2015، مستند يفيد تهربه من التجنيد، وذلك بعد وقوع خلاف بينهم على الميراث، وتم إنهاء الموضوع بقضية.