رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوقفات الاحتجاجية تستبق بيان الحكومة أمام البرلمان: التحرش بـ«عبدالرحيم علي».. و«كوسة حملة الماجستير» حاضرة بقوة.. وأهالي أبنوب «ولادنا فين يا حكومة»

جريدة الدستور

كان مجلس الوزراء صباح اليوم، على موعد مع عدد من الاحتجاجات الفئوية التي أتت بالتزامن مع تقديم الحكومة لبرنامجها، أمام مجلس النواب، والذي ألقاه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.

أهالي مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، تجمعوا أمام المجلس، صباح اليوم الأحد، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين تم احتجازهم منذ شهر سبتمبر عام 2014، بتهمة الهجرة غير الشرعية خارج البلاد مرددين هتافات «عيالنا فين يا حكومة، عاوزين نشوفهم، على الصوت اللي هيهتف مش هيموت».

وأثناء وقوفهم أمام المجلس، حضر النائب عبد الرحيم علي، ليتجمع الأهالي حوله محاولين الفتك به، فأنقذه الأمن المتواجد بالمكان وساعده على الدخول سريعًا إلى المجلس.

وما هي إلا دقائق، حتى تجمع حملة الماجستير والدكتوراه، أمام بوابات المجلس، وقرروا الاعتصام والدخول في إضراب المفتوح عن الطعام، للضغط علي المسئولين للاستجابة لمطالبهم، والتعيين في الوظائف الإدارية للدولة، كما قاموا بتوزيع "الكوسة" تعبيرًا منهم عن الظلم الذي وقع عليهم.

كما افترش بعض أعضاء الحملة الأرض، واضعين طبق به ملح ويأكلون بالعيش بالإضافة إلى وضع شهادات تخرجهم على الأرض.

ومن جانبه، توجه اشرف رحيم، النائب عن دائرتي ديروط وشبراخيت بمحافظة البحيرة، إلى المحتجين أمام مجلس النواب، للاستماع إلي شكواهم.

ووعد رحيم، حملة الماجستير بالنظر إلي مشاكلهم وعرضها على رئيس الوزراء، لإيجاد الحلول المناسبة، مطالبًا إياهم بالرحيل من أمام مجلس النواب، قائلا " شكوتكم وصله من بدري وإحنا هنحلها، لكن جاء رد المحتجين برفض الرحيل.

ونظم مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتطبيق قانون الـ5% وتعينهم بالوظائف الإدارية، وقام رجال الأمن بتأمينهم، وإبعادهم عن شارع القصر العيني، فيما هدد البعض بالاعتصام والافتراش أمام الوزراء من اجل تنفيذ مطالبهم.

كما تظاهر مجموعة من حديثي الزواج، الذين تقدموا بطلب لاستلام شقق سكنية منذ عام 2011، وتنظموا وقفة احتجاجية؛ احتجاجا على عدم تسليمهم الشقق حتى الآن، مشيرين إلى أنه لم يتم صدور كشف بأسماء الأشخاص الذين استلموا الشقق وأنه تم تسليمها بدون إجراء قرعة.