موسى من قنا : مرسي يسوق البلاد إلى المجهول
أكد عمرو موسى- رئيس حزب المؤتمر-، أن مصر تمر بمرحلة عصيبة تحتاج إلى التكاتف والوحدة الوطنية من أجل النهوض بمصر والعبور بها ، مشيرًا إلى أنه من الضروري إعادة النظر في جميع الملفات الذي تهم الشعب المصري وذلك لعدم العودة العصر الفقر وتكميم الأفواه والحريات.
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري حاشد لتدشين حزب المؤتمر بنادى قنا الرياضي بمحافظة قنا، حيث أكد بانه غضب حينما علم بقرارات مرسي وانفعل وقال بأن هذه القرارات سوف تعرض الدولة المصرية لمزيد من المخاطر مؤكدًا بأنه يجب التأني وعدم التسرع في مثل هذه القرارات التي تخدم فصيل واحد وليس الشعب المصري ككل.
وأشار موسي بأن لابد من إصدار دستور متزن وسريع لكي يساعد علي بناء الدولة مطالبًا بأن الإخلاص لمصر هو الطابع السائد بين جميع التيارات المختلفة وليس الاهتمام بالمصالح الشخصية مضيفًا بأن مصر لن تحيا إلا بسواعد أبنائها وإنهاء التفرق والرجوع للوحدة الوطنية.
وأكد رئيس حزب المؤتمر، أنه عندما تم اختياره للدخول في الجمعية التأسيسية ومعه بعض القوي المدنية كان هدفهم أن نخرج دستوري مصري متوازي يخدم الشعب المصري مؤكدًا بأن الجميع احترم مبادئ الشريعة الإسلامية باعتبارها المصدر الرئيسي في التشريع، قائلاً: " فوجئنا ببعض التيارات تريد أن تضع بعض المواد للعمل علي خدمة مصالحها الحزبية وليس خدمة الشعب وأصبح الخلاف واضحًا حتى كاد أن يصف المختلفين مع التيارات المدنية بـ "الكافرين" ولهذا تقدمنا باستقالتنا منها.
وشدد موسي بأن مصر ستنهض بعمل ابنائها جميعًا وليس فرد واحد وإنما بمساعدة كل فرد في الدولة والنقابات والهيئات، حيث طالب موسى بمصالحة وطنية تزيل جميع الصعوبات التي تواجهنا لكي نتقدم ونرتقي إلى الأمام وعلينا أن نعمل إصدار دستور يليق بمصر دستور ليس به عوار أو ثغرات تؤدي إلى هلاك الدولة المصرية ويصون حقوق المرأة والطفل ومعالجة التعليم واستثمار مواردنا التي تنهب.
