بيلاي تحث دول آسيان على ضمان حقوق الإنسان
رحبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم بتجديد زعماء اتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التزامهم بمعايير حقوق الإنسان العالمية.
وفي المقابل أعربت المفوضة السامية في بيان صادر عن مكتبها هنا عن قلقها من استمرار احتفاظ الاتحاد بما وصفته "لغة لا تتفق مع معايير المنظمات الدولية" في إعلان حقوق الإنسان لدول (آسيان) المعتمد في ال18 من هذا الشهر.
وأضافت "ان آليات حقوق الإنسان الدولية سوف تستمر في ربط الدول الأعضاء في الاتحاد بالتزاماتها الدولية وتشجيع (آسيان) على زيادة تعزيز إطار حقوق الإنسان الإقليمية".
ولفتت المفوضة الأممية الى ملاحظاتها السابقة حول بعض عناصر إعلان (آسيان) التي تقع دون المعايير الدولية معربة عن القلق إزاء عدم وجود تشاور شامل وذو مغزى مع المجتمع المدني في المنطقة أثناء إعداد الإعلان.
وأشارت إلى أهمية مثل هذا التشاور في تطوير معايير احترام حقوق الإنسان وتحسينها مع مرور الوقت مشددة على ضرورة النظر إلى المستقبل لتضمن دول (آسيان) عدم وجود أية لغة لا تتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان في اتفاقياتها.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قد رحبت مطلع هذا الشهر بتبني (منتدى الديمقراطية الآسيوي) لإعلان حقوق الإنسان في دول (آسيان) باعتباره منصة هامة لتعزيز الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان في المنطقة.
وشددت بيلاي على أهمية التجمعات الإقليمية الحكومية الدولية في توفير منصات فعالة وذات صلة لجلب أصحاب المصلحة معًا في إطار حقوق الإنسان مع وجود آليات واسعة للمشاورات وذات مغزى مع المجتمع المدني."
