مصر ترد رسميًا على "مطالب إسرائيل بفتح معبر رفح"

أصدرت وزارة الخارجية بيانًا، منذ قليل، تضمن تعقيب وزير الخارجية سامح شكري، على التصريحات التي أدلى بها يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، والتي حاول فيها زعمًا تحميل مصر مسئولية إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة المحاصر.

وشدد شكري على رفض مصر القاطع لسياسة "لَيّ الحقائق والتنصل من المسئولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي".

رد مصري حاسم على مزاعم إسرائيل 

وأكد، بحسب بيان الخارجية، أن إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة خلال الوقت الراهن، معتبرًا أن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بجانب عملياتها العسكرية في محيطه، تعرض حياة  العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر جسيمة، وأن ذلك هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات.

وأعرب شكري عن استنكاره الشديد لمحاولات الجانب الإسرائيلي، التي وصفها بـ"اليائسة"، بهدف تحميل مصر المسئولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الفلسطينيون داخل غزة.

وقال إن الأزمة الإنسانية في غزة هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر، والتي راح ضحيتها أكثر من 35000 فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال.

وطالب شكري إسرائيل بالاضطلاع بمسئوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها.
وكانت مزاعم وزير الخارجية الإسرائيلي تضمنت مطالب إلى مصر بإعادة فتح معبر رفح، بل تحميل مصر مسئولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة.