رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ظاهرة الغش الإلكتروني تهدد امتحانات الثانوية العامة.. و"التعليم" تتصدى

جريدة الدستور

ظاهرة الغش الإلكتروني في امتحانات الثانوية العامة، مشكلة تهدد سلامة وصحة العملية الامتحانية، كما تؤرق كافة عناصر العملية التعليمية لمواجهتها والتغلب عليها، ونجاح سير الامتحانات.

وابتكر طلاب الثانوية العامة عدة طرق للغش الالكتروني أثناء امتحانات الثانوية العامة، نظرا لتطوير كافة اساليب التكنولوجيا الحديثة.

ويرصد "الدستور" في التقرير التالي اساليب الغش الجديدة:

  • الأقلام السحرية التي تحتوي على شريط ورقي بداخلها يمكن سحبه للاطلاع على الإجابة
  • النظارات الطبية السحرية أيضا كما هو شائع بين الطلاب
  • ساعات البلوتوث الصغيرة
  • السماعات صغيرة الحجم والتي تكون بلون الجسم
  • أجهزة المحمول

وتترواح أسعار سماعات البلوتوث والساعات الذكية مابين ١٦٠٠ لـ٢٦٠٠ جنيها.

 


 


من جانبه قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، إن الغش هو أخطر الآفات التى تهدد استقرار العملية التعليمية بوجه عام، وعدم الثقة في العملية  الامتحانية بوجه خاص، وانتشار ظاهرة الغش في الثانوية العامة بشكل كبير يزداد سنويا رغم الجهود الكبيرة التى تبذلها وزارة التربية والتعليم في محاولاتها الحد منه وتقليله، ويرجع ذلك إلى عدم وجود أى تغيير في محاربة أسباب الغش بشكل حقيقي، أو لتراخى بعض المشاركين في العملية في القيام بدورهم بشكل جاد.

وأكد شوقي، أن أجهزة الغش الإلكتروني الحديثه، دقيقة متطورة يمكن للطالب اخفائها بسهولة ضمن أدواته التى يدخل بها اللجان، فضلا عن تراجع عمليات التفتيش في بعض المدارس، كما يمكن لبعض الطلاب تهريبها  من خلال سور المدرسة بعد تفتيشهم  كما يمكن أن يتركوها في مكان معين داخل المدرسة، واصطحابها في اللجنة في كل امتحان.


بينما قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إن دخول أدوات الغش الإلكتروني اللجان الامتحانية جاء من خلال تساهل الملاحظين في التفتيش حيث أصبح هناك سهولة في إدخال الهواتف والسماعات. 

وشدد الخبير، أنه من أسباب عدم معرفة الملاحظين بهذه الوسائل الحديثة وعدم الإلمام الكافي بطرق استخدامه، هو اختيار أغلب الملاحظين من مستويات عمرية كبيرة، ما يترتب عليه في معظم الأحيان عدم المتابعة الدقيقة للطلاب على مدار الوقت المحدد للامتحا، وتابع أنه ومن الأسباب أيضا أن الملاحظين غالبا يتركز اهتمامهم على استيفاء الإجراءات الإدارية مثل توقيعات الطلاب وغيرها لأنهم سيسألون عنها بطريقة مباشرة، ومنها عدم تمكن بعض الملاحظين من مهارات ضبط اللجنة وعدم الإلمام الكافي باللوائح والقوانين، وكذلك قصور في عملية المساءلة والجزاءات التأيبية.

تدريب المعلمين

وشدد، على أنه لابد من قيام وزارة التربية والتعليم بإعداد محتوى تدريبي يتضمن أحدث أساليب الغش وطرق اكتشافها والتعامل معها ويتم تطبيق هذه الحقيبة التدريبية على المعلمين، ضمن البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية المهنية للمعلمين.

وأضاف، أنه لابد أن يكون الحصول على هذه الدورة شرطا أساسيا لاختيار المعلم ضمن قائمة المشاركين في أعمال الامتحانات وتكون هذه الدورة مكررة في كل عام ومحدثة باستمرار، وتتضمن بعض المعلومات القانونية المرتبطة بأعمال الامتحانات ومكافحة الغش.

خطة التعليم 

وكانت قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وضع خطة لامتحانات الثانوية العامة، للعام الدراسي الحالي 2023/2024، المقرر انطلاقها في 10 يونيو المقبل، للمواد خارج المجموع، و22 يونيو للمواد الأساسية، على مستوى الجمهورية، للقضاء على ظاهرة الغش الإلكتروني بالامتحانات.

وجاءت خطة الوزارة كالتالي:

أولا:  تفيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية أكثر من مرة يوميًا قبل دخول لجنة الامتحان وقبل بدء توزيع كراسة الأسئلة، وبعد مرور نصف الساعة من بدء لجنة الامتحان لتجنب حيازة أى طالب وسيلة إلكترونية للغش.

ثانيا: وضع علامات تقنية بكراسة الأسئلة لضبط أي طالب يحاول الغش بالامتحانات، واختلاف ترتيب أسئلة امتحانات الثانوية العامة داخل النماذج الامتحانية الأربعة من أجل السيطرة على أى محاولة غش داخل اللجان.

ثالثا: تشديد المراقبة من خلال الملاحظين والمراقبين، بالإضافة إلى مراقبة اللجان بكاميرات المراقبة، حيث توجد فى اللجان أكثر من كاميرا مراقبة لرصد أى مخالفات باللجان.

رابعا: تقليل عدد الطلاب بكل لجنة امتحانية، بحيث لا يزيد العدد على 16 طالبًا وبحد أقصى 20 بكل لجنة فرعية من أجل إحكام السيطرة على اللجان من خلال أعضاء هيئة التدريس المكلفين بالمراقبة والملاحظة على هذه اللجان.

inbound8361182720126516157
inbound8361182720126516157
inbound8221811267677044894
inbound8221811267677044894
inbound606840068626767227
inbound606840068626767227