رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الأزهرى: "المريدية" من أقوى الطرق الصوفية فى العالم

فعاليات ملتقى الطريقة
فعاليات ملتقى الطريقة المريدية الدولي بمصر

انطلقت منذ قليل، فعاليات الملتقي الديني الدولي الأول للطريقة المريدية، بقاعة صالح كامل بالأزهر الشريف، وبحضور عدد كبير من علماء الأزهر الشريف وشيوخ الزوايا والطرق الصوفية بمصر، حيث كان في مقدمة الحاضرين الدكتور محمد غالاي إنجاي، مدير معهد المحراب الإسلامي ببروكسل ومدير الملتقي الديني الدولي الأول للطريقة المريدية بمصر، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق،  والشيخ مخلف العلي القادري الداعية الإسلامي، والشيخ يوسف سفاني الأزهري، باحث في كلية أصول الدين، والدكتور محمد  يحيي الكتاني الأزهري مؤسس رباط العلم بالإسكندرية والدكتور امباكي عبد الودود المنسق العام بإدارة مدارس طوبي بمجمع الشيخ الخديم والسنغال، والشيخ محمد أحمد الحافظ التجاني، شيخ الطريقة التجانية.  

وقال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، نقول لأهل التصوف بالسنغال والطريقة المريدية أهلا بكم في مصر الكنانة، فأنتم أهل علم وفضل وتصوف وتزكية، وجودكم بيننا في مصر إضافة لنا ونسأل الله لكم التوفيق دائما وأبدا.

أقوى الطرق الصوفية

وتابع "الأزهري "قائلا: الطريقة المريدية من أقوى الطرق الصوفية علي الساحة العالمية، وكان لها دور كبير في نشر الإسلام والتصوف في مختلف قارات العالم، كما أن مشايخ هذه الطريقة من أهل الكرامات والبركات ونسأل الله أن يمدنا بمددهم.

وكانت الطريقة المريدية بالسنغال قد أعلنت في وقت سابق  عن تنظيم ملتقاها العلمي الدولي، اليوم السبت، بقاعة صالح كامل بالأزهر الشريف، وذلك بمشاركة شيوخ وعلماء وباحثين وإعلاميين وأكاديميين، وممثلين للطرق الصوفية بمصر وإفريقيا، وينظم الملتقي الدولي تحت رعاية السفارة السنغالية بالقاهرة.

وقالت الطريقة المريدية في بيان لها اليوم، إن المؤتمر الدولي الذي تنظمه الطريقة اليوم السبت في مصر، يشارك فيه جميع أتباع ومريدي الطريقة بمصر وكذلك أبناء الجالية السنغالية المتواجدين علي الأراضي المصرية، وممثلين عن الطرق الصوفية بمصر، حيث يعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه بمشاركة علــماء الأزهـــر ورجال الدين الإســلامي، وشيوخ الزوايا الصــوفــية  ورجال الفكر والمثقفين والإعلاميين والصحفيين.