رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد موافقة حماس.. أسرار نجاح الوساطة المصرية فى مفاوضات وقف إطلاق النار

رفح
رفح

يشهد قطاع غزة ومدينة رفح جنوبي القطاع حالة من الفرحة والسعادة بعد قبول حركة حماس لمقترح وقف إطلاق النار من قبل مصر وقطر. تأتي هذه الأحداث في سياق الجهود المصرية المستمرة لحقن دماء الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وسط إشادات دولية بالجهود المصرية لاستمرار المفاوضات، حيث اعتبرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية في تقرير لها أن مصر باتت لها اليد العليا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.

الصحيفة أوضحت أن القاهرة توظف علاقتها بكل من حركة حماس وإسرائيل من أجل إنجاح مقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، خاصة مع قائد الحركة في القطاع يحيى السنوار.

"الدستور" يرصد في السطور الآتية أبرز الجهود التي وقفت وراء نجاح الوساطة المصرية

1. التواصل من الأطراف المتنازعة

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي، لم تتوقف الجهود المصرية لحقن دماء الشعب الفلسطيني. وقد استمرت مصر في التواصل مع الأطراف المتنازعة والمؤسسات الدولية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية وتحقيق السلام.

ولم تكف عن إجراء الاتصالات مع الولايات المتحدة ودول العالم ومؤسساته الدولية فى محاولة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية، رغم أنها كانت مهددة بأن تكون ملعبا للأحداث عن طريق تهجير فلسطينيى غزة لسيناء، إلا أنها أغلقت الباب أمام أى محاولة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، كما أكدت بقوة على حق الفلسطينيين فى دولة مستقلة.

2. الحرص على الاستقرار والسلام

بفضل الجهود المصرية الكبيرة، تم إبرام هدنة إنسانية في غزة. وتأكدت مصر من موقفها الرافض والمندد بالقصف الإسرائيلي على القطاع، ولم تأل جهودها في إيجاد حلول سلمية للصراعات.

3. تأكيد على حق الفلسطينيين في الدولة المستقلة

منذ اندلاع الأحداث، لعبت مصر دورًا دبلوماسيًا قويًا لمساندة الفلسطينيين في غزة، وتأكيد حقهم في دولة مستقلة على حدود عام 1967.

4. الدور المصري الراسخ والقوي

ينبع الدور المصري الراسخ في القضية الفلسطينية من قوتها وعقيدتها، حيث تملك مصر التأثير في العالم من خلال موقعها الجغرافي وقوتها السياسية والدبلوماسية.

تظل مصر شريكًا رئيسيًا في جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها ستظل تلعب دورًا بارزًا في تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.