رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل "صحة الشيوخ": هجوم إسرائيلى على رفح سيؤدى لكارثة مروعة

الدكتور حسين خضير
الدكتور حسين خضير

اعتبر النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، تهديدات إسرائيل بشن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، لا ينذر فقط بكارثة مروعة ولكن بجريمة إبادة كاملة في حق أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في آخر ملاذ لهم في قطاع غزة.

 

نتائج كارثية على الأمن القومي

وقال د. حسين خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، اليوم إن هذا الهجوم سيسفر عن نتائج كارثية على الأمن القومي للمنطقة العربية والعالم أجمع، وجريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي طوال الـ7 أشهر الأخيرة.

مصر لم ولن تقبل بمحاولات التهجير القسري

ولفت وكيل صحة الشيوخ، إلي أن مصر لم ولن تقبل بمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، والقيادة السياسية تعي هذه المخططات تمامًا منذ البداية وحذرت منها، مضيفًا أن توجه قوات الاحتلال نحو رفح سيكون مجزرة مدوية تلطخ حكومة الاحتلال بالعار مدى الحياة، علاوة على سجلها الحافل بالعدوان.

واختتم د. خضير بالتذكير بتحذير مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة، قائلصا: إن رفح هى الملاذ الأخير وأي تحرك عسكري نحوها سيؤدي لدمار واسع وعواقب واسعة.

وتعددت مستويات الجهد المصري بداية من اندلاع الصراع في يوم ٧ أكتوبر الماضي، حيث بدأت مصر جهودها في اليوم الأول من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بتدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي غرفة الأزمات في مقر "الأوكتاجون" بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمراقبة تطورات الأزمة ومدى تأثيرها على استقرار الوضع الأمني الإقليمي وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول.

ثمَّ تفرع الجهد المصري ليشمل الدور الإنساني المتمثل في فتح معبر رفح، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.