"ناوي أرجع أرضي تاني".. الفلسطيني "عبدالله" يروي ظروف إصابته باحتفالية "قادرون باختلاف"
روى الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل (14 عاماً) ظروف إصابته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي باحتفالية “قادرون باختلاف”، أن كان يسكن في تل الهوى حيث تلقوا اتصالا من جيش الاحتلال لمغادرة المكان والنزوح إلى مدرسة وكالة الغوث أونروا، ثم بعد ذلك اجتمع بأسرته وأصدقائه ليستشهد الجميع بصاروخ إسرائيلي غادر أثناء تناولنا للطعام.
وتابع أن الجميع استشهد عدا هو لم يستطع الهروب أو الحركة بسبب إصابته البالغة بكسور في عظمة الفخذ وجروح متفرقة وشظايا في قدمه، معلقًا "أنا مسكت رجلي عشان متنفلتش مني وفضلت ازحف للاطمئنان على أهلي وأصحابي اللي استشهدوا، وفي اليوم الثاني تواجدت في المستشفى وتم خياطة البطن وإجراء عملية أخرى بجانب عملية في رجلي، ووالدتي رفضت بتر رجلي وأعطوني فرصة للمغادرة لمصر أو أي بلد آخر والعلاج بها".
وأضاف: “أنا أفضل من الأول بكثير وناوي أرجع لقطاع غزة من جديد بعد استعادة عافيتي.. ناوي أرجع غزة أرضي تاني”.